صحافة المواطن
كتابة (شروق متولى ، هند ، اسلام امام)
مراجعة (سالى فراج)
تعريف صحافة المواطن :
ان صحافه المواطن مصطلح حديث النشأة يشير الي مشاركه الأفراد العامة من الناس في الوظائف الصحفيه كنقل الخبر ونقل الشهادات الحيه حول حدوثها وتوثيقها بالكاميرات وتعرف صحافة المواطن أيضا (بالصحافة التشاركية والعامة وصحافة الشارع والإعلام البديل وتمتع أصحابها بالشروط العامة لممارسة العمل الصحفي كما لا تتطلب صحافة المواطن الانتساب الي الجهات الصحفية او الأجسام النقابية للعمل الصحفي او تلقي تدريبات معينه ولا تتعرض كالصحافة العادية للرقابة.
تاريخ ظهور صحافة المواطن:
اختلف المراقبون والمحللون حول التاريخ المحدد لظهور صحافة المواطن ويرجع الي انها جاءت كنتيجة طبيعية لغياب تغطية وسائل الإعلام في المناطق البعيدة التي لا تصل إليها عيون الصحافيين وكاميراتهم بسهوله فكان وجود الناس العاديين مهما لمعرفه ما يدور فيها من أحداث أو نقل معاناه السكان فيها والتعريف بطبيعة المنطقة.
كان للأحداث العالمية المؤثرة دورا بالغ الأهمية في انتشار ظاهرة صحافه المواطن حيث سعت جميع وسائل الإعلام بما فيها المحطات العالمية ووكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية إلي معرفه ونقل المشاهد الأولي لحصولها وهذا ما يعرف يتفرد المؤسسة الإعلامية بالخبر أو السبق الصحفي فمثلا كثيرا ما نشاهد علي شاشات التلفزة صورا غير واضحه لاحتجاجات المواطنين في بلد ما شكلت بداية لتحولات سياسه مهمه اعتمدت علي صحافة المواطن وتبناها القائمون علي العمل الصحفي المحترف ونذكر من أهم تلك الأحداث العالمية التي رافقتها صحافه المواطن:
-موجات تسونامي عام 2004 ميلادي
-الأزمات السياسة في العديد من البلدان حول العالم
-المظاهرات والاحتجاجات ضد سياسيات الحكومة والأنظمة
أشكال صحافة المواطن؟
الشبكات الاجتماعية :هي عباره عن مواقع تستخدم من قبل طرف واحد وهي تحقق التعارف والتواصل الاجتماعي واقامه العلاقات وكتابه النصوص والمقالات ونشر الصور والفيديوهات ومن أشهرها توتر، الفيس بوك
المدونات: هي موقع شخصي ووسيلة جديده وهامة في الاتصال وتحرير الكلمة متعددة الاهتمامات والمجالات يعبر فيها المدون عن أي موضوع وفي أي مجال دون قيود ويرجع ذلك للحرية المطلقة وعدم وجود رقابه موجهه للجمهور
مواقع بث الفيديو: وهي مواقع تتيح إمكانيه بث مقاطع فيديو مسموعة أو مرئية ويمكن حتي تحميلها ومشاهدتها وهناك عدة مواقع مشهورة جدا وأصبحت تبيع مقاطع من مضامينها ومن أشهر تلك المواقع (يوتيوب)
مواقع التحرير الجماعي :هي مواقع تقوم علي إنتاج ونشر الصفحات علي الإنترنت حيث يسمح لزوار المواقع بأن يضيفوا أو يعدلوا أو يكتبوا ما يريدون وينشروا ذلك بصورة لحظية علي الإنترنت. ومن ثم فإن هذه التقنية تتيح الفرصة لظهور مشروعات كبري قائمه علي المشاركة التطوعية من عدد كبير من الأفراد ومن أشهر الأمثلة عليها (موسوعة ويكيبيديا(
من أهم الأحداث العربية التي تم تغطيتها بواسطة صحافة المواطن:-
الثورات العربية :الربيع العربي ولد من رحم مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن التغطية الإعلامية لهذه الثورات قلبت مقاييس الإعلام العربي بعدما غزته "صحافه المواطن "بالصوت والصورة ضاربة بعرض الحائط كل محاولات القمع والتعتيم التي تنتجها أنظمه هذه الشعوب وبالتالي فإن هذا المواطن الذي يقود الثورة علي الأرض ومن ورائها علي الصفحات الإلكترونية يشكل في الوقت نفسه مصدرا أساسيا للإعلام الذي صدت أمامه المصادر التقليدية وتحولت هذه الصحافة الي المادة الأساسية التي يعتمد عليها في نقل معظم مجريات الثورات.
المصدر
http://ar. M.Wikipedia.org/wiki/
سمات ومميّزات لصحافة المواطن باعتبارها جاذباً للصحف للاعتماد عليها مصدراً.
تتميّز ظاهرة الإعلام الجديد بالديناميكية والتغير المستمر، وبقدر عالٍ من التفاعلية وما بعد التفاعلية؛ بظهور مواقع الشبكات الاجتماعية ومواقع الفيديو التشاركية والموسوعات الحرة مثل ويكيبيديا، وهذه المواقع تمثل عناصر الانتقال إلى مرحلة ما بعد التفاعلية.
وتجسد هذه المرحلة انقلاباً للنموذج الاتصالي التقليدي بما يسمح للفرد العادي إيصال رسالته إلى من يريد، في الوقت الذي يريد بطريقة متعددة الاتجاهات، وليس من أعلى إلى أسفل وفق النموذج الاتصالي القديم .
لقد بدأ الجمهور الذي كان أفراده مجرد مستهلكين للأخبار يوماً ما يتعلّم كيف يحصل على تقرير إخباري أفضل، وفي توقيت أكثر ملاءمة. كما أنه يتعلّم أيضاً كيف ينضمّ إلى عملية الصحافة، وأداء العمل الصحفي بصورة أفضل من المحترفين. إن بعض الصحفيين الشعبيين سيصبحون محترفين، وفي النهاية سيكون لدينا أصوات أكثر وخيارات أكثر. "جلين رينولدز"، من أشهر كتاب المدونات وأكثرهم شعبية، وقد اكتسب قدراً هائلاً من النفوذ والتأثير من خلالها .
ومما يؤكد أهمية وحضور هذا النوع من الصحافة استعانة بعض الصحف الأميركية ببعض المدوّنين.
إن صحافة المواطن تفتح أفق العمل الصحفي خارج إطار المؤسسة؛ فالصحفي الحقيقي لا يشترط حصوله على دورة تدريبية خاصة أو أن يكون ذا خبرة أو تمرس، بل تحركه دوافع خارجية تكمن في أحداث هامة تجذب انتباهه، أو دوافع داخلية تتمثل في امتلاكه الفضول والحس الصحفي الذي يدفعه باستمرار إلى البحث عن الأخبار سواء في محيط مجتمعه الصغير، أو بشكل أوسع عالمياً.
وتشير دراسة إلى أن الصحافة الأميركية والأخبار التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة أثارتا أزمة بتراجع الثقة بهما وانحسار جمهورهما، وهو ما يدفع الأميركيين إلى اللجوء إلى الإنترنت لاستقاء الأخبار. وقد شهدت عدد من مواقع الإنترنت إقبالاً كبيراً يتزايد، وهو ما دفع المجموعات الصحفية الكبرى لزيادة استثماراتها في الإنترنت، في إدراكٍ واضح لأبعاد هذا التحوّل.
تحديات المهنة والمصداقية أمام الصحف:
منذ نهاية الستينيات أصبحت وسائل الإعلام أكثر وضوحاً وتغلغلاً في الحياة الأميركية، وبدا حقيقةً أن وسائل الإعلام فاعلة بشكل كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، ومن ثم أخذ الجمهور ينظر لها بصورة أكثر نقديةً مدركاً مدى خطورتها، وكانت من أهم الانتقادات الموجّهة للصحافة والإعلام:
انخفاض مصداقية الصحف وضعف الثقة في وسائل الإعلام، فقد نقص توزيع الصحف في الثمانينات وكذلك اشتراكات محطات الراديو والتلفزيون، وأثبتت مسوح الجمهور انخفاض تقدير الجمهور لوسائل الإعلام وشكّهم في قيامها بوظائفها.
زادت الشكوى من أن وسائل الإعلام تنتهك بلا مسوّغ حياة الأفراد الخاصة، كما ازداد الوعي بأن الصحافة أفسدت مصادرها والمتعاملين معها بالهدايا والرشاوى والخدمات مقابل الحصول على المعلومات.
أسباب اتجاه الصحف إلى الاعتماد على صحافة المواطن وقيمة ذلك:
تتجه الصحف إلى مصادر من "صحافة المواطن" حينما تقف عوائق أمام وصول مراسليها لمنطقة الحدث.
فقد أخذ المدونون العراقيون زمام المبادرة من أجل إطلاع العالم على أحداث احتلال بلادهم عام 2003، وأخذت المصادر الإخبارية التي لم تـتمكن من إرسال مراسليها للعراق، لأسباب أمنية، تقـتبس مما ينشرونه.
ومنذ نشط حراك الثورات العربية حضرت "صحافة المواطن" بالصوت والصورة، متجاوزة كل محاولات القمع والتعتيم التي تنتهجها أنظمة هذه الشعوب، وبالتالي فإن هذا المواطن مثّل مصدراً أساسياً للإعلام الذي صدت أمامه المصادر التقليدية، وتحولت "صحافة المواطن" إلى المادة الأساسية التي يعتمد عليها في نقل أحداث الثورات.
وهذا الواقع يبدو جليا في التغطية الإعلامية للثورات العربية، والجهود التي تبذلها الصحافة وراء الأخبار التي تخضع لـ"رقابة شرسة"، ونقل ما يجري خلف أسوار "الثورات المغلقة"، وبالتالي تحولت "صحافة المواطن" التي تعتمد على كل أنواع وسائل الاتصال، بدءاً من كاميرا الهاتف الجوال، وصولاً إلى المواقع والصفحات الخاصة، وتقارير شهود العيان الصوتية؛ فأصبحت مصدراً يومياً للإعلام، بما يمكن تسميته عصر "الاندماج الإعلامي".
لقد تحولت صحافة المواطن إلى أداة مهمة لإيصال المعلومة في غياب الإعلام التقليدي والتعتيم الإعلامي ومنع الصحفيين من التغطية على أرض الثورات. حسبما تقول ماجدة أبو فاضل، أستاذة الإعلام.
وتشير المدوّنة لونا صفوان إلى أن الأحداث السورية جسدت صحافة المواطن، حيث فرضت على المواطنين واجبات إنسانية توثيقية معينة. وتنقل حديثاً لناشط سوري في منطقة حمص السورية المحاصرة "في هذا الوقت، نحن نُعتبر إعلاميين، صحيح أن لا علاقة لي بالإعلام والصحافة ولكنني مضطر لممارسة العمل الاعلامي لتوثيق ما يجري على الأرض من انتهاكات وجرائم في مناطق يصعب على الإعلام الدخول إليها ونقل الأحداث".
كما تشير المدوّنة إلى ميدان التحرير في القاهرة، ومقاطع الفيديو التي صوّرت اعتداء قوات الامن على صحفي هنا، وعلى فتاة هناك، لتخلص إلى أن هذه المقاطع يصعب على الصحفي التقاطها وتسجيلها، معلّلة ذلك بانشغاله بتغطية الأحداث الفعلية.
وعن أهمية "صحافة المواطن" في تغطية هذه الثورات، تقول نجلاء أبو مرعي، الصحفية في قناة بي بي سي العربية، "إن الاعتماد عليها يعود للحظر الإعلامي الذي تفرضه أنظمة الدول التي تجري فيها الأحداث.. فحينما يلقى القبض على مراسلين، ويضربون، ويمنع آخرون من العمل، وتكون الرقابة مشددة إلى حد أن المراسل إما أن ينقل ما ينقله التلفزيون الرسمي في البلد المعني أو يعاقب؛ يصبح من البديهي ألا يرسل الصحفي خبراً يتنافى مع المعايير المهنية، ومع واقعية الحدث وسياقه. وبما أن هذا الحظر الإعلامي يمارس أيضا على الوكالات الأجنبية التي تزود الوسائل الإعلامية بالمادة الخبرية الخام، يصبح طبيعياً البحث عن مصادر أخرى. وهنا، تصبح حسابات تويتر وفيس بوك، التابعة لناشطين وحقوقيين ومواطنين ومدوناتهم مصدراً للمعلومة التي يجري التدقيق بها قبل بثها طبعاً، كما هي الحال بالنسبة إلى الصورة".
وتؤكد أبو مرعي أن موقع يوتيوب في ثورة تونس كان أساسياً في الحصول على الصورة.. فقبل السماح للمراسلين بالدخول، كان هناك دور للناشطين على تويتر والمدونين، وبالتالي كان ذلك مفيداً.
و من موقع آخر يؤكد مازن هاشم، المصور الصحفي في قناة الجزيرة الإنجليزية أهمية دور المواطن في نقل أحداث الثورات العربية، ويشير إلى أن العمل في أحداث كهذه ليس سهلاً، لاسيما في وضع يكون فيه الصحفي مستهدفاً وممنوعاً من دخول أرض الحدث، وبالتالي فإن امتلاك الثوار والمواطنين لآلات تصوير وهواتف كان له دور مساعد، بل أساسي في بعض الأحيان في حصولنا على الأفلام المصورة التي كنا نعمد إلى نقلها مباشرة من كاميراتهم وهواتفهم للحفاظ قدر الإمكان على نوعية الصورة ووضوحها.
ويذكر هاشم أن أحد المصريين الذي يقطنون في شقة تطل مباشرة على ميدان التحرير أصبح صديقاً لعدد كبير من الصحفيين؛ مما جعله مقصداً لهم يومياً للحصول على ما التقطته كاميرته من أرض الثورة.
وبعيداً عن تغطية الثورات فإن الصحف تتجه للاعتماد على صحافة المواطن في مجالات أخرى، فعلى سبيل المثال تفسح صحيفة "أخبار الخليج" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية "Gulf News" حيزاً للمدونين، وتطلب منهم إرسال تقاريـرهم وصورهم. وتسعى الصحيفة مستقبلاً إلى الاعتماد على مدونيـن من خارج طاقم موظفيها للمساهمة في موقعها على شبكة الإنترنت.
وهذا النهج نراه في مواقع أوربية وأميركية كثيراً، حيث قامت العديد من المنظمات والهيئات الإعلامية باستقطاب هذا النوع المغاير من الصحافة أملاً في جذب عددٍ أكبر من الجماهير لمواقعهم الإخبارية الإلكترونية.
كما يمكن للمتابع أن يرى ما تخصصه القنوات الفضائية من إعلانات متكررة، وكذلك عبر شريط الأخبار أسفل الشاشة على مدار اليوم بطلب إرسال مقاطع الصوت والصورة التي تسجل الأحداث اليومية الجارية.
كما تخصص قناة الجزيرة مباشر مصر، مثلاً إعلاناً تحت شعار "كن شريكاً في التغطية" ويطلب إرسال المقاطع على بريد إلكتروني مخصص.
وتخصص قناة الحرة فقرة ضمن نشرة الأخبار لعرض مجموعة من التغطيات والأحداث اليومية التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعية في فيسبوك وتويتر ومقاطع فيديو من يوتيوب.
ومن أمثلة اعتماد الصحف على صحافة المواطن مصدراً لأخبارها ما نشره شخص باسم مستعار في دولة المغرب، حيث صوّر شرطيين وهما يتسلمان نقوداً من سائقي السيارات، ورفع شريط الفيديو لاحقا على يوتيوب.
قام مدونون بإعادة بث شريط الإدانة على مدوناتهم الخاصة، ولم تلبث القصة أن قـفزت إلى الصفحة الأولى في جريدة الصباح اليومية المغربية الرئيسية، واقـتـيد الشرطيان لمحاكمتهما بسبب تصرفهما الإجرامي.
ويقول سعود كاتب، متحدثاً عن تغطية الإعلام لسيول جدة "إن كارثة جدة الأخيرة لم تكن ستظهر في هذا الشكل لولا وجود تقنيات الإعلام الجديد، ودور المواطن الصحفي". موضحاً أن دور الإعلام الجديد برز في الأزمة، واستفادت منه الصحف والقنوات الفضائية، واستندت لكثير من الصور والمقاطع التي صورها المواطن للكارثة.
ويشير خالد غازي إلى سعي مؤسسات إعلامية لامعة إلى استقطاب هذا النوع المغاير من الصحافة، أملاً في جذب عدد أكبر من القراء المتصفحين لمواقعهم الإخبارية الإلكترونية، وخاصة بعد ظهور الإنترنت كوسيلة إعلامية للتواصل بين الأفراد والجماعات والشعوب، سهلت مسائل كانت في السابق تحتكرها الأنظمة، فأصبح عنصر التفاعلية في الحصول على المعلومات وبثها إحدى نتائج التطور في وسائل الاتصال، واستفادت منها الصحافة بالدرجة الأولى، ليس على المستوى العربي أو الشرق أوسطي فقط، بل على مستوى العالم كله.
صحافة المواطن إيجابيات أفسدتها الشائعات
إن المواطن المراسل هو شخص متطوع لنشر ما يسمعه ويشاهده ويحصل عليه من معلومات وأخبار في شبكة الإنترنت، وذلك من خلال الالتزام الذاتي، ومراقبة بقية زملائه ومتصفحي شبكة الإنترنت له.
ويؤكد موقع (Médiacitoyen.fr )إيمانه أن كل مواطن بإمكانه أن يصبح صحفياً حقيقياً. وتقول افتتاحية الموقع إنه "ومن خلال العمل المشترك يمكننا إسماع أصواتنا وربما تحريك بعض القضايا".
وفيما يتعلق بسياسة التحرير فإن فريق موقع "إعلام المواطن" يدقق في نوعية الأخبار والمقالات التي تصله من المواطنين. ويؤكد القائمون على الموقع أن هدف الإعلام ليس نشر الشائعات أو التضليل، لذلك يعتمد الموقع على قائمة من المعايير من بينها الدقة اللغوية، والتأكد من صحة المعلومة، وقبل كل شيء احترام الآخر .
ويعد "دان جيلمور" من السابقين لاستعمال مصطلحي "صحافة المواطنين و"الصحفي المواطن".
وفي الأصل، فإن صحافة المواطن تمثل رد فعل قد يكون عفوياً ومعبّراً عن تقلص حضور المواطن في قضايا الشأن العام، وتأكيداً لحالة من التشكيك في مصداقية الصحافة، وهي بذلك تعكس ظرفاً حرجاً من عدم الثقة بين وسائل الإعلام التقليدية والجيل الجديد من مستخدمي الإنترنت والإعلام الإلكتروني .
وفي المجمل لا يزال مفهوم صحافة المواطن يعاني من إشكالية عدم القدرة على التحديد الدقيق لمسألة: أين تبتدئ وأين تنتهي ممارساته وما معالمه الواضحة؟
ويبقى التعريف الذي قدمه "دجاي روزن" -وهو ناقد صحفي وأستاذ للصحافة والإعلام بجامعة نيويورك- يبقى التعريف الأكثر استخداماً اليوم إذا ما رجعنا إلى الدراسات والأبحاث التي تتناول صحافة المواطن. ويعرفه بقوله: "صحافة المواطن هي حينما يوظف عامة الناس المعروفون شكلياً بالجمهور، الأدوات الصحفية التي في حوزتهم لإخبار أناس آخرين عن حدث مهم".
بإمكان المتابع أن يرصد ثلاثة اتجاهات تتفق -رغم اختلافها- على أن بيئة الإعلام والإعلاميين قد تغيرت.
فثمة اتجاه يبالغ في الاحتفاء بالآثار الإيجابية لإعلام المواطن ويراه وسيلة للتعبير الحر عن الآراء وتحقيق الرقابة الشعبية؛ بل واعتباره وسيلة للتغيير الاجتماعي.
فيما اتجاه ثانٍ يعارض فكرة إعلام المواطن، ويؤكد ضرورة الاحتراف والمهنية، ويطعن في دقة ومصداقية محتواه، مستدلاً بوقائع ارتكب فيها مدونون انتهاكات لحقوق الملكية والخصوصية وعدم الدقة وترويج الشائعات.
وينطلق أصحاب الاتجاه الثالث من فرضية أنه لا توجد وسيلة إعلام تقليدية تستغني عن تكنولوجيا الاتصال والإنترنت ووسائل الإعلام الجديد، وبالمثل لا وجود لمدون أو ناشط على الإنترنت يستغني عن وسائل الإعلام التقليدية، وبالتالي فإن فرص التعايش وربما التعاون بين الطرفين ممكنة ومطلوبة.
المصدر:-
http://journalism.aljazeera.net/ar/ajr/article/2017/02/170209095935230.html
صحافة المواطن
أولا : كن صحفي:
الفرق بين الصحفي المحترف والصحفي الهاوي، هي العشوائية في الإنتاج.
ربما تنتج إنتاجاً غزيراً وموضوعات صحفية مميزة أذا كنت تعتمد علي فكرة "علي باب الله"، لكن وأنت صحفي محترف لا تكن صحفي علي باب الله تنتظر ما تأتي به مصادفاً خلال عملك.
فخلال استعدادك للنزول لموقع بعينه لتغطيته؛ عليك وضع ورقة للعمل وتحديد أولويات للإنتاج والرصد وأهداف لابد من تحقيقها، ولا تتعامل بمنطق أن الحدث سيفرز ما يمكن تغطية، وغالباً تتطور الأهداف وتحقق نتائج أكبر.
https://anahora.blogspot.com/2012/11/blog-post_694.html
ثانيا :صحافة المواطن” بين أحداث الحاضر وتكنولوجيا المستقبل
ساهمت “صحافة المواطن” في تفاعل الرأي العام -نشطاء ومواطنين عاديين- مع الأحداث العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحدث في البلاد، وتحويلهم من مجرد متلقيين للأخبار، إلى نقلهم وتحليلهم للحدث، مما يلغي فكرة الطرف الواحد في الوسيلة الإعلامية.
وأدى ذلك في كثير من الأحيان بالضغط على الحكومات لتغير العديد من سياستها وقراراتها، ووصلت لإقالة مسؤلين ووزراء بارزين، بعد تفاعل النشطاء والمطالبة برحيلهم.
وتطورت صحافة المواطن في مصر بشكل كبير، خاصة بعد ثورة 25 يناير 2011، والتطور التكنولوجي، وظهور وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة “فيس بوك وتويتر وواتس أب ويوتيوب وغيرها”، حيث بدأت انتفاضة الثورة ببعض الصفحات على “فيس بوك”، ثم تزايد تأثيرها يوما بعد الأخر حتى يومنا الحالي.
http://hrdoegypt.org/2016/04/14/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8
ثالثا: صحافة المواطن المستقبل الآن .
لم يرد الأديب “حسن م. يوسف” في محاضرته التي ألقاها في ثقافي كفرسوسة جاءت بعنوان “صحافة المواطن المستقبل الآن” أن تكون تقليدية أو حتى أن يتسم هو بهذه الصفة، بل أراد ولو بشكل سريع أن يمر على هذا العنوان على أمل أن يأخذ الحضور -على قلة عددهم- معهم أفكاراً عسى أن تكون ذات نفع لهم، وحاول أن يعرض مداخلته بشكل حديث، لكن وسائل التقنية في المركز لم تساعد على ذلك، فكانت البداية مع محاولة سريعة لاستعراض تاريخ الصحيفة والصحافة معتبراً الافتتاحية هي “أس” الكلام، وأن الصحافة ما هي إلا بناقل للأخبار، فالصحافة عبر التاريخ مورست بشكل بدائي في منطقتنا، وأول مكان لها كان في المعابد القديمة حيث كانت تنحت الأخبار على صخور وتوضع في المداخل ليتسنى لكل الناس قراءتها، وتطرق إلى مثال بأن أول صحيفة متعددة اللغات كانت حجر رشيد المكتوب بثلاث لغات، السفلى بالخط الديموطيقي الذي يفهمه العوام، اليوناني، والثالث الهيروغليفي المخصص للكهنة، وأول جريدة بالمعنى الدقيق لها أي ورق وحبر وأخبار كانت “الديلي كورانت” التي صدرت في لندن عام 1702، وعندما صدرت هذه الجريدة كُتب عن الصحافة “إذا كان التاريخ هو الذي ينشئ الأحداث فإن الصحافة هي صدى هذه الأحداث وهي لا تكذب، إلا إذا نقل إليها خبر كاذب، وعلى الملوك والأمراء أن يتركوا لها حرية المرور والانتشار تدعيماً للحريات”. وقد عرف العالم العربي الجريدة من خلال الحملة الفرنسية على مصر مع نابليون بونابرت الذي أصدر جريدتين باللغة الفرنسية، وبعد فترة أصدرت واحدة بالعربية واسمها “الحوادث” وقد توقفت هذه الجرائد بمجرد انتهاء الحملة النابلوينية.
رابعاً: تحديات أمام الصحافة في الاعتماد على صحافة المواطن:
1- المصداقية:
عن دور الصحفي في تعامله مع مصداقية "صحافة المواطن" تقول ماجدة أبو فاضل "القواعد الصحفية تبقى نفسها.. سلاح الصحفي في هذه الحالة هو المنطق والدقة في نقل المعلومة والتأكد من مصادر عدة قبل بث الخبر".
وتشير إلى احتمال التشكيك في بعض ما يقوله شهود العيان عبر الاتصالات الهاتفية، لكن ذلك لا يعني إغلاق الاستفادة من هذا المصدر المهم، وتشدد على ضرورة أن يوسع الصحفي دائرة مصادره، والاستناد إلى المعلومات التي تنشرها المنظمات الإنسانية الدولية التي تكون موجودة على الأرض.
ومن جهة أخرى، تعتبر أبو فاضل أن انتشار معلومة واحدة على صفحات عشرات أو مئات من المشاركين في الموقع يكسبها مصداقية قد تفتقد إليها وسائل إعلام تقليدية ترتبط سياستها بأجندات خارجية، جعلتها في أحيان كثيرة تنقل أخبارا كاذبة.
وترفض أبو فاضل ما يروّجه البعض حول صحافة المواطن وأنها مصدر يفتقد إلى المصداقية، مؤكدة أن هذا مفهوم خاطئ وتعميم يفتقد إلى الإنصاف. بل على العكس فهي وسيلة قد تتمتع بمصداقية أكثر من الإعلام التقليدي، والدليل على ذلك أن صور الفيديو التي نقلت عبر شاشات التلفزيون عن تسونامي في اليابان لم تكن ليشاهدها العالم لو لم يصورها المواطنون الموجودون هناك، والأمر نفسه ينطبق على الثورات في تونس وليبيا والبحرين وسورية.
لقد كان السابع من يوليو/تموز 2005 من التواريخ الهامة إعلامياً؛ فحين وقعت تفجيرات أنفاق لندن تدفق سيل من الأخبار النصية، ولقطات الفيديو من المواطنين إلى وسائل الإعلام على الإنترنت بصورة لم يسبق لها مثيل، وكان لها التأثير الكبير على دقة تلك الأخبار ومتابعة الكثيرين لها.
وعن هذه المهمة، تقول نجلاء أبو مرعي، الصحفية في قناة بي بي سي عربي "لكل صحفي شبكة من العلاقات، يستخدمها للوصول إلى أشخاص ذوي مصداقية يمارسون ما يسمى صحافة المواطن، فإذا رصد عبر تويتر أو غيره معلومة ما، يبدأ بتعقبها، ليبدأ التحقق من تطابق المعلومة، عبر أكثر من مصدر.
وفيما يتعلق بالتشكيك بمصداقية شهود العيان الذين يرفضون الإفصاح عن هويتهم، تعتبر أبو مرعي أن الأمر غير دقيق، ذلك أن الشخص الذي يخشى على حياته في بلد يتعرض فيه المعترضون إلى العنف كالاعتقال أو التعذيب والقتل، من حقه أن يبقي هويته مجهولة للعموم.
وتؤكد الصحفية جملة من الإجراءات للتحقق من صدقية المتصلين، والتأكد من وجود الشخص في المكان، وتماسك الرواية وغيرها من الأسئلة التي يطرحها المراسل على شاهد العيان ليأخذ تعليقه على الحدث الذي كان عليه شاهداً .
ولأن المصداقية هي أساس في العمل الصحفي؛ فمنذ بداية الثورة السورية تجلت أهمية الصورة لسبب أساسي هو المصداقية، حيث تمثّل رصداً مصوّراً وعلى مدار الساعة لكل ما يحدث في سوريا.
وتقول المدوّنة لونا صفوان: علينا الاعتراف بالدور الصحفي التوثيقي الذي يلعبه هؤلاء الشبان، دورٌ بتنا نحن أنفسنا عاجزين عن إنجازه .
2- ضعف التأهيل المهني لدى الصحفي المواطن:
يشير عدد من النقاد والمتابعين إلى أن صحافة المواطنين تفتقر إلى التدريب المهني، وأنها لا تحترم القواعد الأساسية لعملية نقل الأخبار.
لكن على الرغم من ذلك، أخذ المدونون يقتحمون المشهد الإعلامي أكثر فأكثر، وبدؤوا يكسبون امتيازات كانت حتى الآن وقفاً على الصحفيين المتمرسين.
ويبدو أن ضغط الحاجة الماسة التي تواجهها الصحف هو ما يدفعها للاعتماد على نتاج صحافة المواطنين رغم ما يوجّه لها من نقد لضعفها المهني.
ويلحظ المتابع لمسار صحافة المواطن خلال السنوات الأربع الأخيرة نشاطاً ظاهراً لإقامة الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تستهدف مدوّنين سعوا لتطوير قدراتهم في النشر على الإنترنت.
تقول جيسيكا دير، المدربة والخبيرة التي تقدّم دورات في هذا المجال "السؤال الأساسي هو كيف سنتأقلم مع هذه الوسائل المتعددة؟ هدفي من خلال هذه الورشة أن أساعدكم على إيجاد سبل التأقلم".
وعرضت دير، الحسنات والسيئات للمنصات المختلفة في التدوين، كما تحدثت عن أمثلة لأدوات صحافة المواطن كموقعي الفيسبوك ويوتيوب وتأثيرهما على كيفية نقل الخبر إقليمياً وعالمياً.
كما أشارت إلى أن الصحافة التقليدية أصبحت تنقل الأخبار من المدونات، وتسلط الضوء على معلومات ما كانت لتنشرها لولا وجودها على الإنترنت.
3- التشهير ومخالفات قانونية أخرى:
ومن التحديات الأخرى التي يبديها بعض النقاد ما يتعلّق بكون صحافة المواطن مجال للقذف والاعتداء اللفظي والتشهير ونحو ذلك.
لكن هذا الافتراض غير موضوعي هنا؛ بسبب أن المعايير المهنية لدى الصحف كفيلة بأن تفرز المادة التي استقتها من صحافة المواطن، وحينها فإن رئيس التحرير هو من يقرر اشتمالها على شيء من محظورات النشر أم لا، وليس هناك من يفرض عليه نشر الاعتداءات والقذف والأفعال غير القانونية.
وهذا السياق محسوم ولا يخالف فيه أحد، فالقانون ينطبق على جميع الأفراد.
وكما يقول دان جيلمور، فالصحفيون الإلكترونيون مطالبون على قدم المساواة مع أي شخص آخر بالالتزام بالقانون.
خامساً: العلاقة بين الصحافة وصحافة المواطن:
عن تأثير "صحافة المواطن" على الوسائل الإعلامية الأخرى في المستقبل ودورها، ترى أبو فاضل أن صحافة المواطن ستكون مكملة لدور الإعلام التقليدي، وأن الواقع سيتحوّل إلى ما يمكن تسميته "الإعلام المندمج الشامل".
وتعتبر الصحفية أبو مرعي أن الاتجاه هو للتكامل، لاسيما أن الناشط ومستخدم تويتر أو المدون بات كصحفي الجريدة، يستضاف في المحطات التلفزيونية لأخذ رأيه والتعليق على حدث ما؛ بعدما صار لمصداقيته معيار.
وترى الصحفية ديما الخطيب أن صحافة المواطن المستعينة بالإنترنت ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي هي إثراء للصحافة، ولا تشكل خطراً عليها. وأن المطلوب خلق حالة من التزاوج بين الصحافة وصحافة المواطن.
وفي السياق ذاته تؤكد الصحفية ريم خليفة، أن تطور عالم الاتصالات أصبح اليوم جزءًا من عملية نقل الخبر.
وتوجّه انتقادها لمحاولات الجهات الرسمية في بلداننا العربية لإبعاد التكنولوجيا وتقنينها عبر سن قوانين تحد التواصل والتفاعل، وترى أن ذلك ليس منطقياً وليس عملياً.
وهذا بالضبط ما يقوله جيلمور، حيث يؤكد أن مسار التكنولوجيا يمضي قدماً.. "ولو كانت وسائل الإعلام الكبيرة الحالية ديناصوراً فلن تموت بهدوء، إذ ستحاول بمساعدة من الحكومة السيطرة على وسائل الإعلام الجديدة بدلاً من أن تدرك أن نماذج أعمالها تتقوّض بفعلها".
وأخيراً، فإن صحافة المواطن يعتبرها البعض ترياقاً للفجوة الإعلامية الآخذة في الاتساع في المجتمعات التي أخذت فيها وسائل الإعلام التقليدية في التراجع.
( ,written by : shroukmetwally hend , Eslam Emam)
(Review :Sally farrag)
(Citizen journalism)
Definition of Citizen Press: -
Citizen journalism is a new term that refers to the participation of the general public in the press functions such as the transfer of news and the transfer of live testimonies about their occurrence and documenting them with cameras. The citizen's press also knows the participatory and public press, the press of the street and alternative media and the owners enjoy the general conditions for practicing journalism. Press organizations or trade union bodies for the work of the press or receive a specific training is not exposed as the regular press for censorship.
History of citizen journalism:
Observers and analysts differed about the exact date of the emergence of the citizen's press. It was a natural result of the absence of media coverage in remote areas where the eyes of journalists and their cameras were not easily accessible. The presence of ordinary people was important to know about the events and the suffering of the population.
The influential international events played a very important role in the spread of citizen journalism. All the media, including international stations, news agencies and websites, sought to know and convey the initial scenes of their access. This is what is known as the media establishment. For example, It is clear to the protests of the citizens in a country that formed the beginning of the transformation of the policy of the task relied on the citizen's press and adopted by the editors of professional journalism and recall of the most important of those global events accompanied by the press citizen:
- Tsunami waves in 2004 AD
- Political crises in many countries around the world
- Demonstrations and protests against government policies and regulations
Forms of citizen journalism?
Social networks: are the sites used by one party, which achieve acquaintance and social networking and the establishment of relations and writing texts and articles and the dissemination of images and videos, including the most famous tension, Facebook
Blogging: is a personal site and a new and important means of communication and edit the word multi-interests and fields in which the blogger express any subject and in any area without restrictions due to absolute freedom and lack of control directed to the public
Video streaming sites: sites that allow the possibility of broadcasting audio or video clips and can be downloaded and watched and there are several sites are very famous and have sold clips of content and the most famous sites (YouTube)
Collective editing sites: sites that produce and publish pages on the Internet where visitors are allowed to add, edit, or write what they want and publish it instantly on the Internet. Thus, this technique provides the opportunity for the emergence of large projects based on the voluntary participation of a large number of individuals and the most famous examples (Wikipedia)
Among the most important Arab events covered by the citizen's press:
Arab revolutions: The Arab Spring was born from the womb of social networking sites where the media coverage of these revolutions turned the standards of the Arab media after the invasion of "citizen journalism" with sound and image. And at the same time, is an essential source of information that has been repressed by traditional sources. This press has become the basic material on which most of the revolutions are based.
Source
http: // en. M.Wikipedia.org/wiki/
Features and characteristics of citizen journalism as an attractive newspaper to rely on them as a source.
The phenomenon of new media is characterized by dynamic and continuous change, and with a high degree of interactive and post-interactive; the emergence of social networking sites and sites of participatory video and free encyclopedias such as Wikipedia, and these sites are elements of the transition to the post-interactive.
This phase embodies a reversal of the traditional communicative model that allows the average individual to deliver his message to whomever he wants, while he wants in a multi-directional way, not from top to bottom according to the old communicative model.
The audience, whose members were just consumers of news, began someday to learn how to get a better news report, and in a more timely fashion. He also learns how to join the press process and perform journalism better than professionals. Some popular journalists will become professional, and in the end we will have more voices and more choices. Glenn Reynolds, one of the most popular and popular bloggers, has gained a tremendous amount of influence and influence.
The importance and presence of this kind of press is confirmed by some American newspapers using some bloggers.
The citizen's journalism opens up the horizon for journalism outside the institution. The real journalist does not require a special training course or experience or training, but is driven by external motives, which are important events that attract his attention, or internal motives of having the curiosity and the journalistic sense he pays. Constantly searching for news both in the context of his small community, and more globally.
A study shows that the US press and television news in recent years have caused a crisis of confidence and the decline of their audiences, prompting Americans to turn to the Internet for news. A number of websites have seen a growing interest, prompting major press groups to increase their Internet investments, in a clear awareness of the dimensions of this shift.
Career challenges and credibility before newspapers:
Since the end of the sixties, the media has become more visible and penetrated into American life. The fact that the media has been very active in political and social life has become more critical and critical to the press and media.
Career challenges and credibility before newspapers:
Since the end of the sixties, the media has become more visible and penetrated into American life. The fact that the media has been very active in political and social life has become more critical and critical to the press and media.
The lack of credibility of the newspapers and the lack of confidence in the media, the lack of distribution of newspapers in the eighties as well as subscriptions to radio and television stations, and public surveys proved low public appreciation of the media and the suspicion of doing their jobs.
There has been growing awareness that the press has corrupted its sources and clients with gifts, bribes and services in exchange for information.
The reasons for the tendency of newspapers to rely on citizen journalism and the value of it:
Newspapers are turning to sources from the "citizen's press" when there are obstacles to the arrival of correspondents to the area of the event.
Iraqi bloggers took the lead in informing the world about the events of their country's occupation in 2003. News sources who could not send their correspondents to Iraq for security reasons were quoting what they published.
Since the active movement of the Arab revolutions, the "citizen's press" has come out in the voice and image, surpassing all the attempts of repression and opacity adopted by the regimes of these peoples. Therefore, this citizen is an essential source of information that has been repressed by traditional sources. Transmission events revolutions.
This reality is evident in the media coverage of the Arab revolutions, the efforts of the press behind the news subject to "fierce censorship", and the transfer of what is happening behind the walls of "closed revolutions" and thus turned "citizen journalism", which depends on all kinds of means of communication, A mobile phone camera, access to private sites and pages, and eyewitness reports; it became a daily source of information, in what could be called the age of "media integration".
Citizen journalism has become an important tool for communicating information in the absence of traditional media and media obscurantism and preventing journalists from covering up on the ground of revolutions. According to Magda Abu Fadel, a media professor.
Luna Safwan notes that the Syrian events embodied citizen journalism, where citizens were given certain documentary humanitarian duties. "At this time, we are journalists. It is true that I have nothing to do with the media and the press, but I am forced to practice the media work to document what is happening on the ground of violations and crimes in areas where it is difficult for the media to enter and transfer events," he said.
The blog also refers to Tahrir Square in Cairo, and video clips depicting the attack on a journalist here and a girl there, to conclude that these passages are difficult for the journalist to capture and record, citing his coverage of actual events.
And the importance of "citizen journalism" in covering these revolutions, says Najla Abu Mari, a journalist on the BBC Arabic channel, "The reliance is due to the media embargo imposed by the regulations of the countries in which the events are taking place. When reporters are arrested, beaten, And censorship is so severe that the reporter either transports or punishes the state television in the country concerned, it becomes self-evident that the journalist does not send news that is contrary to professional standards and with the reality and context of the event. Which provide the media with news material Ore, it becomes natural to look for other sources. Here, Twitter accounts and Facebook, the activists and jurists and citizens and their blogs become a source of information being broadcast before checking out, of course, as is the case for the picture. "
Abu Mari stressed that the YouTube site in the Tunisian revolution was essential in getting the picture .. Before allowing the reporters to enter, there was a role for Twitter activists and bloggers, so it was useful.
On the other hand, Mazen Hashim, a cameraman at Al-Jazeera English, stresses the importance of the citizen's role in transmitting the events of the Arab revolutions. He points out that working in such events is not easy, especially in a situation where the journalist is targeted and prevented from entering the land. And the citizens of cameras and telephones had an auxiliary role, but sometimes essential in getting the movies we were filmed to transfer them directly from their cameras and phones to preserve as much as possible the quality and clarity of the image.
One of the Egyptians, who live in an apartment overlooking Tahrir Square, has become a friend of a large number of journalists, making it a destination for them every day to get what his camera captured from the land of the revolution.
Apart from coverage of the revolutions, newspapers tend to rely on citizen journalism in other areas. For example, Gulf News provides a space for bloggers and asks them to submit their reports and photographs. The newspaper is seeking to rely on bloggers outside its staff to contribute to its website.
This approach is seen in many European and American sites, where many media organizations and organizations have attracted this type of press in the hope of attracting more audiences to their news websites.
You can also see the frequency of satellite channels, as well as through the news bar at the bottom of the screen throughout the day requesting the transmission of audio and video clips that record daily events.
Al Jazeera also directs Egypt, for example, under the slogan "Be a partner in coverage" and requests that the clips be sent to a dedicated email.
Al-Hurra channel is dedicated to a section of the news bulletin to display a range of coverage and daily events that social networking sites on Facebook, Twitter and YouTube videos have been circulating.
One example of the press's reliance on the citizen's press is the source of its news, published by a pseudonym in Morocco, where two policemen were filmed receiving cash from motorists and later uploaded the video to YouTube.
Bloggers re-broadcast the condemnation tape on their own blogs. The story went on to the front page of Morocco's main daily Al-Sabah, and the two officers were taken to trial for their criminal conduct.
"The recent Jeddah disaster would not have appeared in this form without the presence of new media technologies and the role of the citizen," says Saud Kuttab, speaking on media coverage of the Jeddah torrent. Explaining that the role of the new media emerged in the crisis, and benefited from newspapers and satellite channels, and was based on many of the images and sections that the citizen picture of the disaster.
Khalid Ghazi points out that media organizations have sought to attract this kind of press in the hope of attracting more readers to their e-news sites, especially after the emergence of the Internet as a means of communication between individuals, groups and peoples facilitated issues that were previously monopolized by regimes. The media has benefited primarily from the press, not only at the Arab or Middle Eastern level, but throughout the world.
Citizen journalism is posing riddled with rumors
A citizen communicator is a volunteer to publish what he or she hears and receives information and news on the Internet, through self-commitment and monitoring the rest of his colleagues and Internet surfers.
Médiacitoyen.fr confirms his faith that every citizen can become a true journalist. "Through joint action, we can hear our voices and maybe move some issues," the editorial said.
With regard to editorial policy, the Citizen Media website team reviews the quality of news and articles received from citizens. The site's authors emphasize that the goal of the media is not to spread rumors or misinformation. Therefore, the site relies on a list of criteria, including linguistic accuracy, ensuring the correctness of the information, and above all respecting the other.
Dan Gilmore is one of the former to use the terms "citizen journalism" and "citizen journalist".
In the first place, the citizen's press is a reaction that may be spontaneous and reflective of the citizen's lack of public affairs and the credibility of the press. This reflects a critical situation of mistrust between the traditional media and the new generation of Internet users and the electronic media.
In general, the concept of citizen journalism continues to suffer from the problem of not being able to pinpoint the question of where to begin and where to end its practices and clear features?
The definition presented by "Djezzy Rosen" - a journalist critic and professor of journalism and information at New York University - remains the most widely used definition today if we return to studies and research on citizen journalism. "Citizen journalism is when people who are formally known to the public use the press tools they have to tell other people about an important event," he says.
The follower can monitor three trends that, although different, agree that the media environment has changed.
There is a trend that overshadows the positive effects of citizen information and sees it as a means of free expression of opinions and popular control; it is also seen as a vehicle for social change.
While the second trend is opposed to the idea of citizen communication, and stresses the need for professional and professional, and contest the accuracy and credibility of its content, citing the fact that the bloggers committed violations of property rights and privacy and inaccuracies and promote rumors.
The third trend stems from the assumption that there is no traditional means of communication that dispenses with communication technology, the Internet and the new media. Likewise, there is no blogger or activist on the Internet who deviates from the traditional media, so opportunities for coexistence and perhaps cooperation between the parties are possible and required.
Source:-
http://journalism.aljazeera.net/en/ajr/article/2017/02/170209095935230.html
Citizen journalism
First: Be a journalist:
The difference between a professional journalist and a amateur journalist is random in production.
You may produce a lot of production and special journalism if you rely on the idea of "Ali Baballah", but you are a professional journalist who is not a journalist on the door of God waiting for what you come across coincidentally during your work.
When you are ready to go to a particular site to cover it, you must set up a working paper and prioritize production, monitoring and goals to be achieved, and do not deal with the logic that the event will highlight what can be covered, often develop goals and achieve greater results.
https://anahora.blogspot.com/2012/11/blog-post_694.html
Second: citizen journalism "between the events of the present and the technology of the future
Citizen journalism has contributed to the interaction of public opinion - activists and ordinary citizens - with the general political, economic and social events taking place in the country, transforming them from mere recipients of news to their transfer and analysis of the event, eliminating the idea of one party in the media.
This often led to pressure on governments to change many of their policies and decisions, and came to dismiss prominent officials and ministers after activists reacted and demanded their departure.
The citizen's journalism in Egypt has developed significantly, especially after the revolution of January 25, 2011, and the technological development, and the emergence of various social media, "Facebook, Twitter, Watts, Abu, YouTube and others," where the uprising began some pages on Facebook, To the present day.
http://hrdoegypt.org/2016/04/14/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8
Third: the citizen's future journalism.
The writer did not respond "Hassan M. Youssef "in his lecture in the culture of Kafrasousa, entitled" Future Citizen Press Now "to be traditional or even to be characterized as such, but even wanted quickly to pass on this address in the hope that the audience - the few number - with them ideas It may have been useful to them, and tried to present his intervention in a modern way, but the technical means at the center did not help that, was the beginning with a quick attempt to review the history of the newspaper and the press, considering the opening is "As" speech, and that the press is only a news anchor, Throughout history, it was primitive in our region, and its first place was in the temples Where the news was carved on the rocks and placed in the entrances so that all people can read it, and touched on the example that the first multilingual newspaper was Rosetta Stone written in three languages, lower in the line of demotic understood by the commoners, the Greek, and the third Hieroglyph dedicated to the priests, and the first newspaper in the strict sense of any Paper, ink and news The Daily Courant was published in London in 1702. When this newspaper published a newspaper article, "If history creates events, the press is the echo of these events. It does not lie unless it is falsely reported, and kings and princes To leave her free to pass Char in support of freedoms ". The Arab world knew the newspaper through the French campaign against Egypt with Napoleon Bonaparte, who published two French-language newspapers, and after a period in Arabic, called "Accidents," which stopped as soon as the Napoleonic campaign ended.
Fourth: Challenges for the press in relying on citizen journalism:
1. Credibility:
On the role of the journalist in dealing with the credibility of the "citizen's press" Majida Abu Fadel says, "The press rules remain the same .. The journalist's weapon in this case is the logic and accuracy in the transfer of information and make sure of several sources before the news broadcast."
There is a possibility that some eyewitnesses may be questioned by telephone, but this does not mean that the source of this important source is closed, and the journalist should expand his sources and rely on information published by international humanitarian organizations on the ground.
On the other hand, Abu Fadil considers that the spread of one piece of information on the pages of dozens or hundreds of participants in the site is gaining the credibility that may be lacking by traditional media whose policy is linked to external agendas, which often led to false news.
Abu Fadhel rejects what some people say about citizen journalism and that it is a source that lacks credibility, stressing that this is a misconception and generalization is lacking in fairness. On the contrary, it may be more credible than the traditional media. The video footage of the tsunami in Japan would not have been seen by the world if it had not been seen by the people there. The same applies to revolutions in Tunisia, Libya, Bahrain and Syria.
July 7, 2005 was an important date for media coverage. When the London Underground bombings occurred, a flood of textual news and video clips from citizens to the online media was unprecedented and had a significant impact on the accuracy of this news and the many follow-up of it. .
"Every journalist has a network of relationships that he uses to reach credible people who practice the so-called citizen journalism," says Najla Abu Mari, a journalist for the BBC Arabic television channel. "If he is monitored by Twitter or other information, he starts tracking them, Match information, across more than one source.
As to the credibility of eyewitnesses who refuse to be identified, Abu Mari considers this inaccurate. A person who fears for his life in a country where opponents of violence are subjected to arrest, torture or murder is entitled to keep his identity anonymous.
The journalist emphasizes a series of procedures to verify the veracity of the callers, make sure the person is in place, the consistency of the novel and other questions posed by the reporter to the eyewitness to take his comment on the event he was a witness.
And because credibility is a basis in the work of journalism; since the beginning of the Syrian revolution, the importance of the image has been shown for the main reason is credibility, where it represents a 24-hour surveillance of everything happening in Syria.
Luna Safwan says: "We have to recognize the role of documentary journalism played by these young people, a role that we ourselves are unable to accomplish.
2 - weak professional qualification of the citizen journalist:
A number of critics and observers point out that citizen journalism lacks vocational training and that it does not respect the basic rules of the news process.
However, bloggers have increasingly entered the media landscape and began to gain privileges that have so far been reserved for experienced journalists.
It seems that the pressure of the urgent need faced by the newspapers is what drives them to rely on the product of the citizen's press, despite criticism of their professional weakness.
Over the last four years, the citizen's journalism track has been actively active in setting up training courses and specialized workshops targeting bloggers who have sought to develop their online publishing capabilities.
"The key question is how we will adapt to these multiple means," said Jessica Deer, a trainer and expert who offers courses in the field. "Through this workshop, I aim to help you find ways to adapt."
She presented the advantages and disadvantages of various platforms in blogging. She also talked about examples of citizen journalism tools, such as Facebook and YouTube, and their impact on how to convey news regionally and globally.
She also pointed out that the traditional press has moved the news from the blogs, highlighting the information that would not have been published had it not existed on the Internet.
3. Defamation and other legal irregularities:
Other challenges posed by some critics include the fact that the citizen's press is an arena for defamation, verbal abuse, defamation, and so forth.
But this assumption is not objective here; because the professional standards of the newspapers can extract the material drawn from the citizen's press, and then the editor decides to include some of the prohibitions of publication and no one is forced to publish attacks and libel and illegal acts .
This context is understood and unquestionable. The law applies to all individuals.
As Dan Gilmore says, electronic journalists are equally required to comply with the law.
Fifth: The relationship between the press and citizen journalism:
On the impact of "citizen journalism" on other media in the future and its role, Abu Fadil believes that citizen journalism will complement the role of traditional media, and that reality will turn into what can be called "integrated mass media".
Journalist Abu Mar'i considers the trend to be integrative, especially that the activist and Twitter user or blogger Pat as a newspaper journalist is hosted on television stations to take his opinion and comment on an event; his credibility has become a standard.
According to journalist Dima Khatib, the citizen's online press and various social media are enriching the press and does not pose a threat to it. And that the need to create a mating between the press and citizen journalism.
"The development of the telecommunications world is now part of the news transfer process," said journalist Reem Khalifa.
Criticism of the attempts of official bodies in our Arab countries to remove technology and codify them through the enactment of laws that limit communication and interaction, and considers that this is not logical and not practical.
That is exactly what Gilmore says, where he asserts that the path of technology is moving forward. "If the current large media dinosaurs do not die quietly, they will try with the government's help to control the new media rather than realize that their business models are being undermined."
Finally, citizen journalism is seen by some as an antidote to the widening media gap in societies where mainstream media have been declining.
مراجعة (سالى فراج)
تعريف صحافة المواطن :
ان صحافه المواطن مصطلح حديث النشأة يشير الي مشاركه الأفراد العامة من الناس في الوظائف الصحفيه كنقل الخبر ونقل الشهادات الحيه حول حدوثها وتوثيقها بالكاميرات وتعرف صحافة المواطن أيضا (بالصحافة التشاركية والعامة وصحافة الشارع والإعلام البديل وتمتع أصحابها بالشروط العامة لممارسة العمل الصحفي كما لا تتطلب صحافة المواطن الانتساب الي الجهات الصحفية او الأجسام النقابية للعمل الصحفي او تلقي تدريبات معينه ولا تتعرض كالصحافة العادية للرقابة.
تاريخ ظهور صحافة المواطن:
اختلف المراقبون والمحللون حول التاريخ المحدد لظهور صحافة المواطن ويرجع الي انها جاءت كنتيجة طبيعية لغياب تغطية وسائل الإعلام في المناطق البعيدة التي لا تصل إليها عيون الصحافيين وكاميراتهم بسهوله فكان وجود الناس العاديين مهما لمعرفه ما يدور فيها من أحداث أو نقل معاناه السكان فيها والتعريف بطبيعة المنطقة.
كان للأحداث العالمية المؤثرة دورا بالغ الأهمية في انتشار ظاهرة صحافه المواطن حيث سعت جميع وسائل الإعلام بما فيها المحطات العالمية ووكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية إلي معرفه ونقل المشاهد الأولي لحصولها وهذا ما يعرف يتفرد المؤسسة الإعلامية بالخبر أو السبق الصحفي فمثلا كثيرا ما نشاهد علي شاشات التلفزة صورا غير واضحه لاحتجاجات المواطنين في بلد ما شكلت بداية لتحولات سياسه مهمه اعتمدت علي صحافة المواطن وتبناها القائمون علي العمل الصحفي المحترف ونذكر من أهم تلك الأحداث العالمية التي رافقتها صحافه المواطن:
-موجات تسونامي عام 2004 ميلادي
-الأزمات السياسة في العديد من البلدان حول العالم
-المظاهرات والاحتجاجات ضد سياسيات الحكومة والأنظمة
أشكال صحافة المواطن؟
الشبكات الاجتماعية :هي عباره عن مواقع تستخدم من قبل طرف واحد وهي تحقق التعارف والتواصل الاجتماعي واقامه العلاقات وكتابه النصوص والمقالات ونشر الصور والفيديوهات ومن أشهرها توتر، الفيس بوك
المدونات: هي موقع شخصي ووسيلة جديده وهامة في الاتصال وتحرير الكلمة متعددة الاهتمامات والمجالات يعبر فيها المدون عن أي موضوع وفي أي مجال دون قيود ويرجع ذلك للحرية المطلقة وعدم وجود رقابه موجهه للجمهور
مواقع بث الفيديو: وهي مواقع تتيح إمكانيه بث مقاطع فيديو مسموعة أو مرئية ويمكن حتي تحميلها ومشاهدتها وهناك عدة مواقع مشهورة جدا وأصبحت تبيع مقاطع من مضامينها ومن أشهر تلك المواقع (يوتيوب)
مواقع التحرير الجماعي :هي مواقع تقوم علي إنتاج ونشر الصفحات علي الإنترنت حيث يسمح لزوار المواقع بأن يضيفوا أو يعدلوا أو يكتبوا ما يريدون وينشروا ذلك بصورة لحظية علي الإنترنت. ومن ثم فإن هذه التقنية تتيح الفرصة لظهور مشروعات كبري قائمه علي المشاركة التطوعية من عدد كبير من الأفراد ومن أشهر الأمثلة عليها (موسوعة ويكيبيديا(
من أهم الأحداث العربية التي تم تغطيتها بواسطة صحافة المواطن:-
الثورات العربية :الربيع العربي ولد من رحم مواقع التواصل الاجتماعي حيث أن التغطية الإعلامية لهذه الثورات قلبت مقاييس الإعلام العربي بعدما غزته "صحافه المواطن "بالصوت والصورة ضاربة بعرض الحائط كل محاولات القمع والتعتيم التي تنتجها أنظمه هذه الشعوب وبالتالي فإن هذا المواطن الذي يقود الثورة علي الأرض ومن ورائها علي الصفحات الإلكترونية يشكل في الوقت نفسه مصدرا أساسيا للإعلام الذي صدت أمامه المصادر التقليدية وتحولت هذه الصحافة الي المادة الأساسية التي يعتمد عليها في نقل معظم مجريات الثورات.
المصدر
http://ar. M.Wikipedia.org/wiki/
سمات ومميّزات لصحافة المواطن باعتبارها جاذباً للصحف للاعتماد عليها مصدراً.
تتميّز ظاهرة الإعلام الجديد بالديناميكية والتغير المستمر، وبقدر عالٍ من التفاعلية وما بعد التفاعلية؛ بظهور مواقع الشبكات الاجتماعية ومواقع الفيديو التشاركية والموسوعات الحرة مثل ويكيبيديا، وهذه المواقع تمثل عناصر الانتقال إلى مرحلة ما بعد التفاعلية.
وتجسد هذه المرحلة انقلاباً للنموذج الاتصالي التقليدي بما يسمح للفرد العادي إيصال رسالته إلى من يريد، في الوقت الذي يريد بطريقة متعددة الاتجاهات، وليس من أعلى إلى أسفل وفق النموذج الاتصالي القديم .
لقد بدأ الجمهور الذي كان أفراده مجرد مستهلكين للأخبار يوماً ما يتعلّم كيف يحصل على تقرير إخباري أفضل، وفي توقيت أكثر ملاءمة. كما أنه يتعلّم أيضاً كيف ينضمّ إلى عملية الصحافة، وأداء العمل الصحفي بصورة أفضل من المحترفين. إن بعض الصحفيين الشعبيين سيصبحون محترفين، وفي النهاية سيكون لدينا أصوات أكثر وخيارات أكثر. "جلين رينولدز"، من أشهر كتاب المدونات وأكثرهم شعبية، وقد اكتسب قدراً هائلاً من النفوذ والتأثير من خلالها .
ومما يؤكد أهمية وحضور هذا النوع من الصحافة استعانة بعض الصحف الأميركية ببعض المدوّنين.
إن صحافة المواطن تفتح أفق العمل الصحفي خارج إطار المؤسسة؛ فالصحفي الحقيقي لا يشترط حصوله على دورة تدريبية خاصة أو أن يكون ذا خبرة أو تمرس، بل تحركه دوافع خارجية تكمن في أحداث هامة تجذب انتباهه، أو دوافع داخلية تتمثل في امتلاكه الفضول والحس الصحفي الذي يدفعه باستمرار إلى البحث عن الأخبار سواء في محيط مجتمعه الصغير، أو بشكل أوسع عالمياً.
وتشير دراسة إلى أن الصحافة الأميركية والأخبار التلفزيونية خلال السنوات الأخيرة أثارتا أزمة بتراجع الثقة بهما وانحسار جمهورهما، وهو ما يدفع الأميركيين إلى اللجوء إلى الإنترنت لاستقاء الأخبار. وقد شهدت عدد من مواقع الإنترنت إقبالاً كبيراً يتزايد، وهو ما دفع المجموعات الصحفية الكبرى لزيادة استثماراتها في الإنترنت، في إدراكٍ واضح لأبعاد هذا التحوّل.
تحديات المهنة والمصداقية أمام الصحف:
منذ نهاية الستينيات أصبحت وسائل الإعلام أكثر وضوحاً وتغلغلاً في الحياة الأميركية، وبدا حقيقةً أن وسائل الإعلام فاعلة بشكل كبير في الحياة السياسية والاجتماعية، ومن ثم أخذ الجمهور ينظر لها بصورة أكثر نقديةً مدركاً مدى خطورتها، وكانت من أهم الانتقادات الموجّهة للصحافة والإعلام:
انخفاض مصداقية الصحف وضعف الثقة في وسائل الإعلام، فقد نقص توزيع الصحف في الثمانينات وكذلك اشتراكات محطات الراديو والتلفزيون، وأثبتت مسوح الجمهور انخفاض تقدير الجمهور لوسائل الإعلام وشكّهم في قيامها بوظائفها.
زادت الشكوى من أن وسائل الإعلام تنتهك بلا مسوّغ حياة الأفراد الخاصة، كما ازداد الوعي بأن الصحافة أفسدت مصادرها والمتعاملين معها بالهدايا والرشاوى والخدمات مقابل الحصول على المعلومات.
أسباب اتجاه الصحف إلى الاعتماد على صحافة المواطن وقيمة ذلك:
تتجه الصحف إلى مصادر من "صحافة المواطن" حينما تقف عوائق أمام وصول مراسليها لمنطقة الحدث.
فقد أخذ المدونون العراقيون زمام المبادرة من أجل إطلاع العالم على أحداث احتلال بلادهم عام 2003، وأخذت المصادر الإخبارية التي لم تـتمكن من إرسال مراسليها للعراق، لأسباب أمنية، تقـتبس مما ينشرونه.
ومنذ نشط حراك الثورات العربية حضرت "صحافة المواطن" بالصوت والصورة، متجاوزة كل محاولات القمع والتعتيم التي تنتهجها أنظمة هذه الشعوب، وبالتالي فإن هذا المواطن مثّل مصدراً أساسياً للإعلام الذي صدت أمامه المصادر التقليدية، وتحولت "صحافة المواطن" إلى المادة الأساسية التي يعتمد عليها في نقل أحداث الثورات.
وهذا الواقع يبدو جليا في التغطية الإعلامية للثورات العربية، والجهود التي تبذلها الصحافة وراء الأخبار التي تخضع لـ"رقابة شرسة"، ونقل ما يجري خلف أسوار "الثورات المغلقة"، وبالتالي تحولت "صحافة المواطن" التي تعتمد على كل أنواع وسائل الاتصال، بدءاً من كاميرا الهاتف الجوال، وصولاً إلى المواقع والصفحات الخاصة، وتقارير شهود العيان الصوتية؛ فأصبحت مصدراً يومياً للإعلام، بما يمكن تسميته عصر "الاندماج الإعلامي".
لقد تحولت صحافة المواطن إلى أداة مهمة لإيصال المعلومة في غياب الإعلام التقليدي والتعتيم الإعلامي ومنع الصحفيين من التغطية على أرض الثورات. حسبما تقول ماجدة أبو فاضل، أستاذة الإعلام.
وتشير المدوّنة لونا صفوان إلى أن الأحداث السورية جسدت صحافة المواطن، حيث فرضت على المواطنين واجبات إنسانية توثيقية معينة. وتنقل حديثاً لناشط سوري في منطقة حمص السورية المحاصرة "في هذا الوقت، نحن نُعتبر إعلاميين، صحيح أن لا علاقة لي بالإعلام والصحافة ولكنني مضطر لممارسة العمل الاعلامي لتوثيق ما يجري على الأرض من انتهاكات وجرائم في مناطق يصعب على الإعلام الدخول إليها ونقل الأحداث".
كما تشير المدوّنة إلى ميدان التحرير في القاهرة، ومقاطع الفيديو التي صوّرت اعتداء قوات الامن على صحفي هنا، وعلى فتاة هناك، لتخلص إلى أن هذه المقاطع يصعب على الصحفي التقاطها وتسجيلها، معلّلة ذلك بانشغاله بتغطية الأحداث الفعلية.
وعن أهمية "صحافة المواطن" في تغطية هذه الثورات، تقول نجلاء أبو مرعي، الصحفية في قناة بي بي سي العربية، "إن الاعتماد عليها يعود للحظر الإعلامي الذي تفرضه أنظمة الدول التي تجري فيها الأحداث.. فحينما يلقى القبض على مراسلين، ويضربون، ويمنع آخرون من العمل، وتكون الرقابة مشددة إلى حد أن المراسل إما أن ينقل ما ينقله التلفزيون الرسمي في البلد المعني أو يعاقب؛ يصبح من البديهي ألا يرسل الصحفي خبراً يتنافى مع المعايير المهنية، ومع واقعية الحدث وسياقه. وبما أن هذا الحظر الإعلامي يمارس أيضا على الوكالات الأجنبية التي تزود الوسائل الإعلامية بالمادة الخبرية الخام، يصبح طبيعياً البحث عن مصادر أخرى. وهنا، تصبح حسابات تويتر وفيس بوك، التابعة لناشطين وحقوقيين ومواطنين ومدوناتهم مصدراً للمعلومة التي يجري التدقيق بها قبل بثها طبعاً، كما هي الحال بالنسبة إلى الصورة".
وتؤكد أبو مرعي أن موقع يوتيوب في ثورة تونس كان أساسياً في الحصول على الصورة.. فقبل السماح للمراسلين بالدخول، كان هناك دور للناشطين على تويتر والمدونين، وبالتالي كان ذلك مفيداً.
و من موقع آخر يؤكد مازن هاشم، المصور الصحفي في قناة الجزيرة الإنجليزية أهمية دور المواطن في نقل أحداث الثورات العربية، ويشير إلى أن العمل في أحداث كهذه ليس سهلاً، لاسيما في وضع يكون فيه الصحفي مستهدفاً وممنوعاً من دخول أرض الحدث، وبالتالي فإن امتلاك الثوار والمواطنين لآلات تصوير وهواتف كان له دور مساعد، بل أساسي في بعض الأحيان في حصولنا على الأفلام المصورة التي كنا نعمد إلى نقلها مباشرة من كاميراتهم وهواتفهم للحفاظ قدر الإمكان على نوعية الصورة ووضوحها.
ويذكر هاشم أن أحد المصريين الذي يقطنون في شقة تطل مباشرة على ميدان التحرير أصبح صديقاً لعدد كبير من الصحفيين؛ مما جعله مقصداً لهم يومياً للحصول على ما التقطته كاميرته من أرض الثورة.
وبعيداً عن تغطية الثورات فإن الصحف تتجه للاعتماد على صحافة المواطن في مجالات أخرى، فعلى سبيل المثال تفسح صحيفة "أخبار الخليج" الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية "Gulf News" حيزاً للمدونين، وتطلب منهم إرسال تقاريـرهم وصورهم. وتسعى الصحيفة مستقبلاً إلى الاعتماد على مدونيـن من خارج طاقم موظفيها للمساهمة في موقعها على شبكة الإنترنت.
وهذا النهج نراه في مواقع أوربية وأميركية كثيراً، حيث قامت العديد من المنظمات والهيئات الإعلامية باستقطاب هذا النوع المغاير من الصحافة أملاً في جذب عددٍ أكبر من الجماهير لمواقعهم الإخبارية الإلكترونية.
كما يمكن للمتابع أن يرى ما تخصصه القنوات الفضائية من إعلانات متكررة، وكذلك عبر شريط الأخبار أسفل الشاشة على مدار اليوم بطلب إرسال مقاطع الصوت والصورة التي تسجل الأحداث اليومية الجارية.
كما تخصص قناة الجزيرة مباشر مصر، مثلاً إعلاناً تحت شعار "كن شريكاً في التغطية" ويطلب إرسال المقاطع على بريد إلكتروني مخصص.
وتخصص قناة الحرة فقرة ضمن نشرة الأخبار لعرض مجموعة من التغطيات والأحداث اليومية التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعية في فيسبوك وتويتر ومقاطع فيديو من يوتيوب.
ومن أمثلة اعتماد الصحف على صحافة المواطن مصدراً لأخبارها ما نشره شخص باسم مستعار في دولة المغرب، حيث صوّر شرطيين وهما يتسلمان نقوداً من سائقي السيارات، ورفع شريط الفيديو لاحقا على يوتيوب.
قام مدونون بإعادة بث شريط الإدانة على مدوناتهم الخاصة، ولم تلبث القصة أن قـفزت إلى الصفحة الأولى في جريدة الصباح اليومية المغربية الرئيسية، واقـتـيد الشرطيان لمحاكمتهما بسبب تصرفهما الإجرامي.
ويقول سعود كاتب، متحدثاً عن تغطية الإعلام لسيول جدة "إن كارثة جدة الأخيرة لم تكن ستظهر في هذا الشكل لولا وجود تقنيات الإعلام الجديد، ودور المواطن الصحفي". موضحاً أن دور الإعلام الجديد برز في الأزمة، واستفادت منه الصحف والقنوات الفضائية، واستندت لكثير من الصور والمقاطع التي صورها المواطن للكارثة.
ويشير خالد غازي إلى سعي مؤسسات إعلامية لامعة إلى استقطاب هذا النوع المغاير من الصحافة، أملاً في جذب عدد أكبر من القراء المتصفحين لمواقعهم الإخبارية الإلكترونية، وخاصة بعد ظهور الإنترنت كوسيلة إعلامية للتواصل بين الأفراد والجماعات والشعوب، سهلت مسائل كانت في السابق تحتكرها الأنظمة، فأصبح عنصر التفاعلية في الحصول على المعلومات وبثها إحدى نتائج التطور في وسائل الاتصال، واستفادت منها الصحافة بالدرجة الأولى، ليس على المستوى العربي أو الشرق أوسطي فقط، بل على مستوى العالم كله.
صحافة المواطن إيجابيات أفسدتها الشائعات
إن المواطن المراسل هو شخص متطوع لنشر ما يسمعه ويشاهده ويحصل عليه من معلومات وأخبار في شبكة الإنترنت، وذلك من خلال الالتزام الذاتي، ومراقبة بقية زملائه ومتصفحي شبكة الإنترنت له.
ويؤكد موقع (Médiacitoyen.fr )إيمانه أن كل مواطن بإمكانه أن يصبح صحفياً حقيقياً. وتقول افتتاحية الموقع إنه "ومن خلال العمل المشترك يمكننا إسماع أصواتنا وربما تحريك بعض القضايا".
وفيما يتعلق بسياسة التحرير فإن فريق موقع "إعلام المواطن" يدقق في نوعية الأخبار والمقالات التي تصله من المواطنين. ويؤكد القائمون على الموقع أن هدف الإعلام ليس نشر الشائعات أو التضليل، لذلك يعتمد الموقع على قائمة من المعايير من بينها الدقة اللغوية، والتأكد من صحة المعلومة، وقبل كل شيء احترام الآخر .
ويعد "دان جيلمور" من السابقين لاستعمال مصطلحي "صحافة المواطنين و"الصحفي المواطن".
وفي الأصل، فإن صحافة المواطن تمثل رد فعل قد يكون عفوياً ومعبّراً عن تقلص حضور المواطن في قضايا الشأن العام، وتأكيداً لحالة من التشكيك في مصداقية الصحافة، وهي بذلك تعكس ظرفاً حرجاً من عدم الثقة بين وسائل الإعلام التقليدية والجيل الجديد من مستخدمي الإنترنت والإعلام الإلكتروني .
وفي المجمل لا يزال مفهوم صحافة المواطن يعاني من إشكالية عدم القدرة على التحديد الدقيق لمسألة: أين تبتدئ وأين تنتهي ممارساته وما معالمه الواضحة؟
ويبقى التعريف الذي قدمه "دجاي روزن" -وهو ناقد صحفي وأستاذ للصحافة والإعلام بجامعة نيويورك- يبقى التعريف الأكثر استخداماً اليوم إذا ما رجعنا إلى الدراسات والأبحاث التي تتناول صحافة المواطن. ويعرفه بقوله: "صحافة المواطن هي حينما يوظف عامة الناس المعروفون شكلياً بالجمهور، الأدوات الصحفية التي في حوزتهم لإخبار أناس آخرين عن حدث مهم".
بإمكان المتابع أن يرصد ثلاثة اتجاهات تتفق -رغم اختلافها- على أن بيئة الإعلام والإعلاميين قد تغيرت.
فثمة اتجاه يبالغ في الاحتفاء بالآثار الإيجابية لإعلام المواطن ويراه وسيلة للتعبير الحر عن الآراء وتحقيق الرقابة الشعبية؛ بل واعتباره وسيلة للتغيير الاجتماعي.
فيما اتجاه ثانٍ يعارض فكرة إعلام المواطن، ويؤكد ضرورة الاحتراف والمهنية، ويطعن في دقة ومصداقية محتواه، مستدلاً بوقائع ارتكب فيها مدونون انتهاكات لحقوق الملكية والخصوصية وعدم الدقة وترويج الشائعات.
وينطلق أصحاب الاتجاه الثالث من فرضية أنه لا توجد وسيلة إعلام تقليدية تستغني عن تكنولوجيا الاتصال والإنترنت ووسائل الإعلام الجديد، وبالمثل لا وجود لمدون أو ناشط على الإنترنت يستغني عن وسائل الإعلام التقليدية، وبالتالي فإن فرص التعايش وربما التعاون بين الطرفين ممكنة ومطلوبة.
المصدر:-
http://journalism.aljazeera.net/ar/ajr/article/2017/02/170209095935230.html
صحافة المواطن
أولا : كن صحفي:
الفرق بين الصحفي المحترف والصحفي الهاوي، هي العشوائية في الإنتاج.
ربما تنتج إنتاجاً غزيراً وموضوعات صحفية مميزة أذا كنت تعتمد علي فكرة "علي باب الله"، لكن وأنت صحفي محترف لا تكن صحفي علي باب الله تنتظر ما تأتي به مصادفاً خلال عملك.
فخلال استعدادك للنزول لموقع بعينه لتغطيته؛ عليك وضع ورقة للعمل وتحديد أولويات للإنتاج والرصد وأهداف لابد من تحقيقها، ولا تتعامل بمنطق أن الحدث سيفرز ما يمكن تغطية، وغالباً تتطور الأهداف وتحقق نتائج أكبر.
https://anahora.blogspot.com/2012/11/blog-post_694.html
ثانيا :صحافة المواطن” بين أحداث الحاضر وتكنولوجيا المستقبل
ساهمت “صحافة المواطن” في تفاعل الرأي العام -نشطاء ومواطنين عاديين- مع الأحداث العامة السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تحدث في البلاد، وتحويلهم من مجرد متلقيين للأخبار، إلى نقلهم وتحليلهم للحدث، مما يلغي فكرة الطرف الواحد في الوسيلة الإعلامية.
وأدى ذلك في كثير من الأحيان بالضغط على الحكومات لتغير العديد من سياستها وقراراتها، ووصلت لإقالة مسؤلين ووزراء بارزين، بعد تفاعل النشطاء والمطالبة برحيلهم.
وتطورت صحافة المواطن في مصر بشكل كبير، خاصة بعد ثورة 25 يناير 2011، والتطور التكنولوجي، وظهور وسائل التواصل الاجتماعي المتنوعة “فيس بوك وتويتر وواتس أب ويوتيوب وغيرها”، حيث بدأت انتفاضة الثورة ببعض الصفحات على “فيس بوك”، ثم تزايد تأثيرها يوما بعد الأخر حتى يومنا الحالي.
http://hrdoegypt.org/2016/04/14/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8
ثالثا: صحافة المواطن المستقبل الآن .
لم يرد الأديب “حسن م. يوسف” في محاضرته التي ألقاها في ثقافي كفرسوسة جاءت بعنوان “صحافة المواطن المستقبل الآن” أن تكون تقليدية أو حتى أن يتسم هو بهذه الصفة، بل أراد ولو بشكل سريع أن يمر على هذا العنوان على أمل أن يأخذ الحضور -على قلة عددهم- معهم أفكاراً عسى أن تكون ذات نفع لهم، وحاول أن يعرض مداخلته بشكل حديث، لكن وسائل التقنية في المركز لم تساعد على ذلك، فكانت البداية مع محاولة سريعة لاستعراض تاريخ الصحيفة والصحافة معتبراً الافتتاحية هي “أس” الكلام، وأن الصحافة ما هي إلا بناقل للأخبار، فالصحافة عبر التاريخ مورست بشكل بدائي في منطقتنا، وأول مكان لها كان في المعابد القديمة حيث كانت تنحت الأخبار على صخور وتوضع في المداخل ليتسنى لكل الناس قراءتها، وتطرق إلى مثال بأن أول صحيفة متعددة اللغات كانت حجر رشيد المكتوب بثلاث لغات، السفلى بالخط الديموطيقي الذي يفهمه العوام، اليوناني، والثالث الهيروغليفي المخصص للكهنة، وأول جريدة بالمعنى الدقيق لها أي ورق وحبر وأخبار كانت “الديلي كورانت” التي صدرت في لندن عام 1702، وعندما صدرت هذه الجريدة كُتب عن الصحافة “إذا كان التاريخ هو الذي ينشئ الأحداث فإن الصحافة هي صدى هذه الأحداث وهي لا تكذب، إلا إذا نقل إليها خبر كاذب، وعلى الملوك والأمراء أن يتركوا لها حرية المرور والانتشار تدعيماً للحريات”. وقد عرف العالم العربي الجريدة من خلال الحملة الفرنسية على مصر مع نابليون بونابرت الذي أصدر جريدتين باللغة الفرنسية، وبعد فترة أصدرت واحدة بالعربية واسمها “الحوادث” وقد توقفت هذه الجرائد بمجرد انتهاء الحملة النابلوينية.
رابعاً: تحديات أمام الصحافة في الاعتماد على صحافة المواطن:
1- المصداقية:
عن دور الصحفي في تعامله مع مصداقية "صحافة المواطن" تقول ماجدة أبو فاضل "القواعد الصحفية تبقى نفسها.. سلاح الصحفي في هذه الحالة هو المنطق والدقة في نقل المعلومة والتأكد من مصادر عدة قبل بث الخبر".
وتشير إلى احتمال التشكيك في بعض ما يقوله شهود العيان عبر الاتصالات الهاتفية، لكن ذلك لا يعني إغلاق الاستفادة من هذا المصدر المهم، وتشدد على ضرورة أن يوسع الصحفي دائرة مصادره، والاستناد إلى المعلومات التي تنشرها المنظمات الإنسانية الدولية التي تكون موجودة على الأرض.
ومن جهة أخرى، تعتبر أبو فاضل أن انتشار معلومة واحدة على صفحات عشرات أو مئات من المشاركين في الموقع يكسبها مصداقية قد تفتقد إليها وسائل إعلام تقليدية ترتبط سياستها بأجندات خارجية، جعلتها في أحيان كثيرة تنقل أخبارا كاذبة.
وترفض أبو فاضل ما يروّجه البعض حول صحافة المواطن وأنها مصدر يفتقد إلى المصداقية، مؤكدة أن هذا مفهوم خاطئ وتعميم يفتقد إلى الإنصاف. بل على العكس فهي وسيلة قد تتمتع بمصداقية أكثر من الإعلام التقليدي، والدليل على ذلك أن صور الفيديو التي نقلت عبر شاشات التلفزيون عن تسونامي في اليابان لم تكن ليشاهدها العالم لو لم يصورها المواطنون الموجودون هناك، والأمر نفسه ينطبق على الثورات في تونس وليبيا والبحرين وسورية.
لقد كان السابع من يوليو/تموز 2005 من التواريخ الهامة إعلامياً؛ فحين وقعت تفجيرات أنفاق لندن تدفق سيل من الأخبار النصية، ولقطات الفيديو من المواطنين إلى وسائل الإعلام على الإنترنت بصورة لم يسبق لها مثيل، وكان لها التأثير الكبير على دقة تلك الأخبار ومتابعة الكثيرين لها.
وعن هذه المهمة، تقول نجلاء أبو مرعي، الصحفية في قناة بي بي سي عربي "لكل صحفي شبكة من العلاقات، يستخدمها للوصول إلى أشخاص ذوي مصداقية يمارسون ما يسمى صحافة المواطن، فإذا رصد عبر تويتر أو غيره معلومة ما، يبدأ بتعقبها، ليبدأ التحقق من تطابق المعلومة، عبر أكثر من مصدر.
وفيما يتعلق بالتشكيك بمصداقية شهود العيان الذين يرفضون الإفصاح عن هويتهم، تعتبر أبو مرعي أن الأمر غير دقيق، ذلك أن الشخص الذي يخشى على حياته في بلد يتعرض فيه المعترضون إلى العنف كالاعتقال أو التعذيب والقتل، من حقه أن يبقي هويته مجهولة للعموم.
وتؤكد الصحفية جملة من الإجراءات للتحقق من صدقية المتصلين، والتأكد من وجود الشخص في المكان، وتماسك الرواية وغيرها من الأسئلة التي يطرحها المراسل على شاهد العيان ليأخذ تعليقه على الحدث الذي كان عليه شاهداً .
ولأن المصداقية هي أساس في العمل الصحفي؛ فمنذ بداية الثورة السورية تجلت أهمية الصورة لسبب أساسي هو المصداقية، حيث تمثّل رصداً مصوّراً وعلى مدار الساعة لكل ما يحدث في سوريا.
وتقول المدوّنة لونا صفوان: علينا الاعتراف بالدور الصحفي التوثيقي الذي يلعبه هؤلاء الشبان، دورٌ بتنا نحن أنفسنا عاجزين عن إنجازه .
2- ضعف التأهيل المهني لدى الصحفي المواطن:
يشير عدد من النقاد والمتابعين إلى أن صحافة المواطنين تفتقر إلى التدريب المهني، وأنها لا تحترم القواعد الأساسية لعملية نقل الأخبار.
لكن على الرغم من ذلك، أخذ المدونون يقتحمون المشهد الإعلامي أكثر فأكثر، وبدؤوا يكسبون امتيازات كانت حتى الآن وقفاً على الصحفيين المتمرسين.
ويبدو أن ضغط الحاجة الماسة التي تواجهها الصحف هو ما يدفعها للاعتماد على نتاج صحافة المواطنين رغم ما يوجّه لها من نقد لضعفها المهني.
ويلحظ المتابع لمسار صحافة المواطن خلال السنوات الأربع الأخيرة نشاطاً ظاهراً لإقامة الدورات التدريبية وورش العمل المتخصصة التي تستهدف مدوّنين سعوا لتطوير قدراتهم في النشر على الإنترنت.
تقول جيسيكا دير، المدربة والخبيرة التي تقدّم دورات في هذا المجال "السؤال الأساسي هو كيف سنتأقلم مع هذه الوسائل المتعددة؟ هدفي من خلال هذه الورشة أن أساعدكم على إيجاد سبل التأقلم".
وعرضت دير، الحسنات والسيئات للمنصات المختلفة في التدوين، كما تحدثت عن أمثلة لأدوات صحافة المواطن كموقعي الفيسبوك ويوتيوب وتأثيرهما على كيفية نقل الخبر إقليمياً وعالمياً.
كما أشارت إلى أن الصحافة التقليدية أصبحت تنقل الأخبار من المدونات، وتسلط الضوء على معلومات ما كانت لتنشرها لولا وجودها على الإنترنت.
3- التشهير ومخالفات قانونية أخرى:
ومن التحديات الأخرى التي يبديها بعض النقاد ما يتعلّق بكون صحافة المواطن مجال للقذف والاعتداء اللفظي والتشهير ونحو ذلك.
لكن هذا الافتراض غير موضوعي هنا؛ بسبب أن المعايير المهنية لدى الصحف كفيلة بأن تفرز المادة التي استقتها من صحافة المواطن، وحينها فإن رئيس التحرير هو من يقرر اشتمالها على شيء من محظورات النشر أم لا، وليس هناك من يفرض عليه نشر الاعتداءات والقذف والأفعال غير القانونية.
وهذا السياق محسوم ولا يخالف فيه أحد، فالقانون ينطبق على جميع الأفراد.
وكما يقول دان جيلمور، فالصحفيون الإلكترونيون مطالبون على قدم المساواة مع أي شخص آخر بالالتزام بالقانون.
خامساً: العلاقة بين الصحافة وصحافة المواطن:
عن تأثير "صحافة المواطن" على الوسائل الإعلامية الأخرى في المستقبل ودورها، ترى أبو فاضل أن صحافة المواطن ستكون مكملة لدور الإعلام التقليدي، وأن الواقع سيتحوّل إلى ما يمكن تسميته "الإعلام المندمج الشامل".
وتعتبر الصحفية أبو مرعي أن الاتجاه هو للتكامل، لاسيما أن الناشط ومستخدم تويتر أو المدون بات كصحفي الجريدة، يستضاف في المحطات التلفزيونية لأخذ رأيه والتعليق على حدث ما؛ بعدما صار لمصداقيته معيار.
وترى الصحفية ديما الخطيب أن صحافة المواطن المستعينة بالإنترنت ومختلف وسائل التواصل الاجتماعي هي إثراء للصحافة، ولا تشكل خطراً عليها. وأن المطلوب خلق حالة من التزاوج بين الصحافة وصحافة المواطن.
وفي السياق ذاته تؤكد الصحفية ريم خليفة، أن تطور عالم الاتصالات أصبح اليوم جزءًا من عملية نقل الخبر.
وتوجّه انتقادها لمحاولات الجهات الرسمية في بلداننا العربية لإبعاد التكنولوجيا وتقنينها عبر سن قوانين تحد التواصل والتفاعل، وترى أن ذلك ليس منطقياً وليس عملياً.
وهذا بالضبط ما يقوله جيلمور، حيث يؤكد أن مسار التكنولوجيا يمضي قدماً.. "ولو كانت وسائل الإعلام الكبيرة الحالية ديناصوراً فلن تموت بهدوء، إذ ستحاول بمساعدة من الحكومة السيطرة على وسائل الإعلام الجديدة بدلاً من أن تدرك أن نماذج أعمالها تتقوّض بفعلها".
وأخيراً، فإن صحافة المواطن يعتبرها البعض ترياقاً للفجوة الإعلامية الآخذة في الاتساع في المجتمعات التي أخذت فيها وسائل الإعلام التقليدية في التراجع.
( ,written by : shroukmetwally hend , Eslam Emam)
(Review :Sally farrag)
(Citizen journalism)
Definition of Citizen Press: -
Citizen journalism is a new term that refers to the participation of the general public in the press functions such as the transfer of news and the transfer of live testimonies about their occurrence and documenting them with cameras. The citizen's press also knows the participatory and public press, the press of the street and alternative media and the owners enjoy the general conditions for practicing journalism. Press organizations or trade union bodies for the work of the press or receive a specific training is not exposed as the regular press for censorship.
History of citizen journalism:
Observers and analysts differed about the exact date of the emergence of the citizen's press. It was a natural result of the absence of media coverage in remote areas where the eyes of journalists and their cameras were not easily accessible. The presence of ordinary people was important to know about the events and the suffering of the population.
The influential international events played a very important role in the spread of citizen journalism. All the media, including international stations, news agencies and websites, sought to know and convey the initial scenes of their access. This is what is known as the media establishment. For example, It is clear to the protests of the citizens in a country that formed the beginning of the transformation of the policy of the task relied on the citizen's press and adopted by the editors of professional journalism and recall of the most important of those global events accompanied by the press citizen:
- Tsunami waves in 2004 AD
- Political crises in many countries around the world
- Demonstrations and protests against government policies and regulations
Forms of citizen journalism?
Social networks: are the sites used by one party, which achieve acquaintance and social networking and the establishment of relations and writing texts and articles and the dissemination of images and videos, including the most famous tension, Facebook
Blogging: is a personal site and a new and important means of communication and edit the word multi-interests and fields in which the blogger express any subject and in any area without restrictions due to absolute freedom and lack of control directed to the public
Video streaming sites: sites that allow the possibility of broadcasting audio or video clips and can be downloaded and watched and there are several sites are very famous and have sold clips of content and the most famous sites (YouTube)
Collective editing sites: sites that produce and publish pages on the Internet where visitors are allowed to add, edit, or write what they want and publish it instantly on the Internet. Thus, this technique provides the opportunity for the emergence of large projects based on the voluntary participation of a large number of individuals and the most famous examples (Wikipedia)
Among the most important Arab events covered by the citizen's press:
Arab revolutions: The Arab Spring was born from the womb of social networking sites where the media coverage of these revolutions turned the standards of the Arab media after the invasion of "citizen journalism" with sound and image. And at the same time, is an essential source of information that has been repressed by traditional sources. This press has become the basic material on which most of the revolutions are based.
Source
http: // en. M.Wikipedia.org/wiki/
Features and characteristics of citizen journalism as an attractive newspaper to rely on them as a source.
The phenomenon of new media is characterized by dynamic and continuous change, and with a high degree of interactive and post-interactive; the emergence of social networking sites and sites of participatory video and free encyclopedias such as Wikipedia, and these sites are elements of the transition to the post-interactive.
This phase embodies a reversal of the traditional communicative model that allows the average individual to deliver his message to whomever he wants, while he wants in a multi-directional way, not from top to bottom according to the old communicative model.
The audience, whose members were just consumers of news, began someday to learn how to get a better news report, and in a more timely fashion. He also learns how to join the press process and perform journalism better than professionals. Some popular journalists will become professional, and in the end we will have more voices and more choices. Glenn Reynolds, one of the most popular and popular bloggers, has gained a tremendous amount of influence and influence.
The importance and presence of this kind of press is confirmed by some American newspapers using some bloggers.
The citizen's journalism opens up the horizon for journalism outside the institution. The real journalist does not require a special training course or experience or training, but is driven by external motives, which are important events that attract his attention, or internal motives of having the curiosity and the journalistic sense he pays. Constantly searching for news both in the context of his small community, and more globally.
A study shows that the US press and television news in recent years have caused a crisis of confidence and the decline of their audiences, prompting Americans to turn to the Internet for news. A number of websites have seen a growing interest, prompting major press groups to increase their Internet investments, in a clear awareness of the dimensions of this shift.
Career challenges and credibility before newspapers:
Since the end of the sixties, the media has become more visible and penetrated into American life. The fact that the media has been very active in political and social life has become more critical and critical to the press and media.
Career challenges and credibility before newspapers:
Since the end of the sixties, the media has become more visible and penetrated into American life. The fact that the media has been very active in political and social life has become more critical and critical to the press and media.
The lack of credibility of the newspapers and the lack of confidence in the media, the lack of distribution of newspapers in the eighties as well as subscriptions to radio and television stations, and public surveys proved low public appreciation of the media and the suspicion of doing their jobs.
There has been growing awareness that the press has corrupted its sources and clients with gifts, bribes and services in exchange for information.
The reasons for the tendency of newspapers to rely on citizen journalism and the value of it:
Newspapers are turning to sources from the "citizen's press" when there are obstacles to the arrival of correspondents to the area of the event.
Iraqi bloggers took the lead in informing the world about the events of their country's occupation in 2003. News sources who could not send their correspondents to Iraq for security reasons were quoting what they published.
Since the active movement of the Arab revolutions, the "citizen's press" has come out in the voice and image, surpassing all the attempts of repression and opacity adopted by the regimes of these peoples. Therefore, this citizen is an essential source of information that has been repressed by traditional sources. Transmission events revolutions.
This reality is evident in the media coverage of the Arab revolutions, the efforts of the press behind the news subject to "fierce censorship", and the transfer of what is happening behind the walls of "closed revolutions" and thus turned "citizen journalism", which depends on all kinds of means of communication, A mobile phone camera, access to private sites and pages, and eyewitness reports; it became a daily source of information, in what could be called the age of "media integration".
Citizen journalism has become an important tool for communicating information in the absence of traditional media and media obscurantism and preventing journalists from covering up on the ground of revolutions. According to Magda Abu Fadel, a media professor.
Luna Safwan notes that the Syrian events embodied citizen journalism, where citizens were given certain documentary humanitarian duties. "At this time, we are journalists. It is true that I have nothing to do with the media and the press, but I am forced to practice the media work to document what is happening on the ground of violations and crimes in areas where it is difficult for the media to enter and transfer events," he said.
The blog also refers to Tahrir Square in Cairo, and video clips depicting the attack on a journalist here and a girl there, to conclude that these passages are difficult for the journalist to capture and record, citing his coverage of actual events.
And the importance of "citizen journalism" in covering these revolutions, says Najla Abu Mari, a journalist on the BBC Arabic channel, "The reliance is due to the media embargo imposed by the regulations of the countries in which the events are taking place. When reporters are arrested, beaten, And censorship is so severe that the reporter either transports or punishes the state television in the country concerned, it becomes self-evident that the journalist does not send news that is contrary to professional standards and with the reality and context of the event. Which provide the media with news material Ore, it becomes natural to look for other sources. Here, Twitter accounts and Facebook, the activists and jurists and citizens and their blogs become a source of information being broadcast before checking out, of course, as is the case for the picture. "
Abu Mari stressed that the YouTube site in the Tunisian revolution was essential in getting the picture .. Before allowing the reporters to enter, there was a role for Twitter activists and bloggers, so it was useful.
On the other hand, Mazen Hashim, a cameraman at Al-Jazeera English, stresses the importance of the citizen's role in transmitting the events of the Arab revolutions. He points out that working in such events is not easy, especially in a situation where the journalist is targeted and prevented from entering the land. And the citizens of cameras and telephones had an auxiliary role, but sometimes essential in getting the movies we were filmed to transfer them directly from their cameras and phones to preserve as much as possible the quality and clarity of the image.
One of the Egyptians, who live in an apartment overlooking Tahrir Square, has become a friend of a large number of journalists, making it a destination for them every day to get what his camera captured from the land of the revolution.
Apart from coverage of the revolutions, newspapers tend to rely on citizen journalism in other areas. For example, Gulf News provides a space for bloggers and asks them to submit their reports and photographs. The newspaper is seeking to rely on bloggers outside its staff to contribute to its website.
This approach is seen in many European and American sites, where many media organizations and organizations have attracted this type of press in the hope of attracting more audiences to their news websites.
You can also see the frequency of satellite channels, as well as through the news bar at the bottom of the screen throughout the day requesting the transmission of audio and video clips that record daily events.
Al Jazeera also directs Egypt, for example, under the slogan "Be a partner in coverage" and requests that the clips be sent to a dedicated email.
Al-Hurra channel is dedicated to a section of the news bulletin to display a range of coverage and daily events that social networking sites on Facebook, Twitter and YouTube videos have been circulating.
One example of the press's reliance on the citizen's press is the source of its news, published by a pseudonym in Morocco, where two policemen were filmed receiving cash from motorists and later uploaded the video to YouTube.
Bloggers re-broadcast the condemnation tape on their own blogs. The story went on to the front page of Morocco's main daily Al-Sabah, and the two officers were taken to trial for their criminal conduct.
"The recent Jeddah disaster would not have appeared in this form without the presence of new media technologies and the role of the citizen," says Saud Kuttab, speaking on media coverage of the Jeddah torrent. Explaining that the role of the new media emerged in the crisis, and benefited from newspapers and satellite channels, and was based on many of the images and sections that the citizen picture of the disaster.
Khalid Ghazi points out that media organizations have sought to attract this kind of press in the hope of attracting more readers to their e-news sites, especially after the emergence of the Internet as a means of communication between individuals, groups and peoples facilitated issues that were previously monopolized by regimes. The media has benefited primarily from the press, not only at the Arab or Middle Eastern level, but throughout the world.
Citizen journalism is posing riddled with rumors
A citizen communicator is a volunteer to publish what he or she hears and receives information and news on the Internet, through self-commitment and monitoring the rest of his colleagues and Internet surfers.
Médiacitoyen.fr confirms his faith that every citizen can become a true journalist. "Through joint action, we can hear our voices and maybe move some issues," the editorial said.
With regard to editorial policy, the Citizen Media website team reviews the quality of news and articles received from citizens. The site's authors emphasize that the goal of the media is not to spread rumors or misinformation. Therefore, the site relies on a list of criteria, including linguistic accuracy, ensuring the correctness of the information, and above all respecting the other.
Dan Gilmore is one of the former to use the terms "citizen journalism" and "citizen journalist".
In the first place, the citizen's press is a reaction that may be spontaneous and reflective of the citizen's lack of public affairs and the credibility of the press. This reflects a critical situation of mistrust between the traditional media and the new generation of Internet users and the electronic media.
In general, the concept of citizen journalism continues to suffer from the problem of not being able to pinpoint the question of where to begin and where to end its practices and clear features?
The definition presented by "Djezzy Rosen" - a journalist critic and professor of journalism and information at New York University - remains the most widely used definition today if we return to studies and research on citizen journalism. "Citizen journalism is when people who are formally known to the public use the press tools they have to tell other people about an important event," he says.
The follower can monitor three trends that, although different, agree that the media environment has changed.
There is a trend that overshadows the positive effects of citizen information and sees it as a means of free expression of opinions and popular control; it is also seen as a vehicle for social change.
While the second trend is opposed to the idea of citizen communication, and stresses the need for professional and professional, and contest the accuracy and credibility of its content, citing the fact that the bloggers committed violations of property rights and privacy and inaccuracies and promote rumors.
The third trend stems from the assumption that there is no traditional means of communication that dispenses with communication technology, the Internet and the new media. Likewise, there is no blogger or activist on the Internet who deviates from the traditional media, so opportunities for coexistence and perhaps cooperation between the parties are possible and required.
Source:-
http://journalism.aljazeera.net/en/ajr/article/2017/02/170209095935230.html
Citizen journalism
First: Be a journalist:
The difference between a professional journalist and a amateur journalist is random in production.
You may produce a lot of production and special journalism if you rely on the idea of "Ali Baballah", but you are a professional journalist who is not a journalist on the door of God waiting for what you come across coincidentally during your work.
When you are ready to go to a particular site to cover it, you must set up a working paper and prioritize production, monitoring and goals to be achieved, and do not deal with the logic that the event will highlight what can be covered, often develop goals and achieve greater results.
https://anahora.blogspot.com/2012/11/blog-post_694.html
Second: citizen journalism "between the events of the present and the technology of the future
Citizen journalism has contributed to the interaction of public opinion - activists and ordinary citizens - with the general political, economic and social events taking place in the country, transforming them from mere recipients of news to their transfer and analysis of the event, eliminating the idea of one party in the media.
This often led to pressure on governments to change many of their policies and decisions, and came to dismiss prominent officials and ministers after activists reacted and demanded their departure.
The citizen's journalism in Egypt has developed significantly, especially after the revolution of January 25, 2011, and the technological development, and the emergence of various social media, "Facebook, Twitter, Watts, Abu, YouTube and others," where the uprising began some pages on Facebook, To the present day.
http://hrdoegypt.org/2016/04/14/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8
Third: the citizen's future journalism.
The writer did not respond "Hassan M. Youssef "in his lecture in the culture of Kafrasousa, entitled" Future Citizen Press Now "to be traditional or even to be characterized as such, but even wanted quickly to pass on this address in the hope that the audience - the few number - with them ideas It may have been useful to them, and tried to present his intervention in a modern way, but the technical means at the center did not help that, was the beginning with a quick attempt to review the history of the newspaper and the press, considering the opening is "As" speech, and that the press is only a news anchor, Throughout history, it was primitive in our region, and its first place was in the temples Where the news was carved on the rocks and placed in the entrances so that all people can read it, and touched on the example that the first multilingual newspaper was Rosetta Stone written in three languages, lower in the line of demotic understood by the commoners, the Greek, and the third Hieroglyph dedicated to the priests, and the first newspaper in the strict sense of any Paper, ink and news The Daily Courant was published in London in 1702. When this newspaper published a newspaper article, "If history creates events, the press is the echo of these events. It does not lie unless it is falsely reported, and kings and princes To leave her free to pass Char in support of freedoms ". The Arab world knew the newspaper through the French campaign against Egypt with Napoleon Bonaparte, who published two French-language newspapers, and after a period in Arabic, called "Accidents," which stopped as soon as the Napoleonic campaign ended.
Fourth: Challenges for the press in relying on citizen journalism:
1. Credibility:
On the role of the journalist in dealing with the credibility of the "citizen's press" Majida Abu Fadel says, "The press rules remain the same .. The journalist's weapon in this case is the logic and accuracy in the transfer of information and make sure of several sources before the news broadcast."
There is a possibility that some eyewitnesses may be questioned by telephone, but this does not mean that the source of this important source is closed, and the journalist should expand his sources and rely on information published by international humanitarian organizations on the ground.
On the other hand, Abu Fadil considers that the spread of one piece of information on the pages of dozens or hundreds of participants in the site is gaining the credibility that may be lacking by traditional media whose policy is linked to external agendas, which often led to false news.
Abu Fadhel rejects what some people say about citizen journalism and that it is a source that lacks credibility, stressing that this is a misconception and generalization is lacking in fairness. On the contrary, it may be more credible than the traditional media. The video footage of the tsunami in Japan would not have been seen by the world if it had not been seen by the people there. The same applies to revolutions in Tunisia, Libya, Bahrain and Syria.
July 7, 2005 was an important date for media coverage. When the London Underground bombings occurred, a flood of textual news and video clips from citizens to the online media was unprecedented and had a significant impact on the accuracy of this news and the many follow-up of it. .
"Every journalist has a network of relationships that he uses to reach credible people who practice the so-called citizen journalism," says Najla Abu Mari, a journalist for the BBC Arabic television channel. "If he is monitored by Twitter or other information, he starts tracking them, Match information, across more than one source.
As to the credibility of eyewitnesses who refuse to be identified, Abu Mari considers this inaccurate. A person who fears for his life in a country where opponents of violence are subjected to arrest, torture or murder is entitled to keep his identity anonymous.
The journalist emphasizes a series of procedures to verify the veracity of the callers, make sure the person is in place, the consistency of the novel and other questions posed by the reporter to the eyewitness to take his comment on the event he was a witness.
And because credibility is a basis in the work of journalism; since the beginning of the Syrian revolution, the importance of the image has been shown for the main reason is credibility, where it represents a 24-hour surveillance of everything happening in Syria.
Luna Safwan says: "We have to recognize the role of documentary journalism played by these young people, a role that we ourselves are unable to accomplish.
2 - weak professional qualification of the citizen journalist:
A number of critics and observers point out that citizen journalism lacks vocational training and that it does not respect the basic rules of the news process.
However, bloggers have increasingly entered the media landscape and began to gain privileges that have so far been reserved for experienced journalists.
It seems that the pressure of the urgent need faced by the newspapers is what drives them to rely on the product of the citizen's press, despite criticism of their professional weakness.
Over the last four years, the citizen's journalism track has been actively active in setting up training courses and specialized workshops targeting bloggers who have sought to develop their online publishing capabilities.
"The key question is how we will adapt to these multiple means," said Jessica Deer, a trainer and expert who offers courses in the field. "Through this workshop, I aim to help you find ways to adapt."
She presented the advantages and disadvantages of various platforms in blogging. She also talked about examples of citizen journalism tools, such as Facebook and YouTube, and their impact on how to convey news regionally and globally.
She also pointed out that the traditional press has moved the news from the blogs, highlighting the information that would not have been published had it not existed on the Internet.
3. Defamation and other legal irregularities:
Other challenges posed by some critics include the fact that the citizen's press is an arena for defamation, verbal abuse, defamation, and so forth.
But this assumption is not objective here; because the professional standards of the newspapers can extract the material drawn from the citizen's press, and then the editor decides to include some of the prohibitions of publication and no one is forced to publish attacks and libel and illegal acts .
This context is understood and unquestionable. The law applies to all individuals.
As Dan Gilmore says, electronic journalists are equally required to comply with the law.
Fifth: The relationship between the press and citizen journalism:
On the impact of "citizen journalism" on other media in the future and its role, Abu Fadil believes that citizen journalism will complement the role of traditional media, and that reality will turn into what can be called "integrated mass media".
Journalist Abu Mar'i considers the trend to be integrative, especially that the activist and Twitter user or blogger Pat as a newspaper journalist is hosted on television stations to take his opinion and comment on an event; his credibility has become a standard.
According to journalist Dima Khatib, the citizen's online press and various social media are enriching the press and does not pose a threat to it. And that the need to create a mating between the press and citizen journalism.
"The development of the telecommunications world is now part of the news transfer process," said journalist Reem Khalifa.
Criticism of the attempts of official bodies in our Arab countries to remove technology and codify them through the enactment of laws that limit communication and interaction, and considers that this is not logical and not practical.
That is exactly what Gilmore says, where he asserts that the path of technology is moving forward. "If the current large media dinosaurs do not die quietly, they will try with the government's help to control the new media rather than realize that their business models are being undermined."
Finally, citizen journalism is seen by some as an antidote to the widening media gap in societies where mainstream media have been declining.
تعليقات
إرسال تعليق